حزب البعث ينشط في الحسكة … أين سلطة PYD؟!!
أجرت قيادة حزب البعث تغييرات في تشكيلات جميع فروعها في المحافظاتٍ السورية، كان أخرها في محافظات الحسكة وحماة ودير الزور والرقة، إضافةً لفروع الجامعات الأربع الرئيسة (دمشق وحلب والبعث وتشرين).
أكد موالون للنظام أن هذه التغييرات جاءت بعد “مناقشة تقرير اللجنة القيادية المكلفة بدراسة وضع قيادة فرع الحسكة للحزب”، لتعيد تشكيله برئاسة سليمان محمد الناصر أميناً للفرع، وأحمد شيخ أمين شيخ يوسف عضواً، ومحمد سعيد الخلف عضواً، وجازية عبد الشيخ علي عضواً، وأحمد علي الدهش عضواً، وفارس خضر الفارس عضواً، وفواز محمد العلي عضواً، والياس موسى ميرو عضواً، والمحافظ عضواً.
رغم أن الثورة السورية قامت ضد نظام يقوده حزب البعث بصفته ‹قائداً› للدولة والمجتمع وفق المادة الثامنة من ‹الدستور› المعمول به في البلاد، كذلك رغم سيطرة وحدات حماية الشعب YPG التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› التي شكلها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على المحافظة وادعائها إنها قوة ‹معارضة›، وتقويضها العمل السياسي ، إلا أن حزب البعث ما يزال موجوداً وينظم فعاليته وحتى قواه العسكرية.
فيما تبرر ‹الإدارة› هذا الوجود والنشاط بكونها تحدث في المربع الأمني الخارج عن سيطرتها، إلا أن الكثيرين شككوا في هذه المقولة مشيرين إلى أن فرقتين في قرية عرعور -جنوب جل آغا/ الجوادية- القرية ذات غالبية سكانية عربية من عشيرة الشرابية- ما تزالان تحت سيطرة الحزب ويمارس فيهما النشاط الحزبي.
كما أكدت نقارير إعلامية أن عناصر شعبة حزب البعث ضمن الرميلان لا يزالون يملكون الخاتم الخاص بالشعبة وهو “ساري المفعول” حين الحصول على الإجازات والمرضيات الخاصة بهم، ولديهم اجتماعات دورية في قامشلو مع أعضاء قيادة الفرع، رغم أن مبنى الشعبة في الحقل خاضع لسيطرة ممثلي‹الإدارة الذاتية›.
العديد من الأسئلة تبقى مطروحة حول مدى فعالية حزب البعث في سورية عموماً ومحافظة الحسكة تحديداً، وحقيقة ‹معارضة› الجهة المسيطرة عسكرياً على كردستان سوريا لنظام البعث.
مكتب إعلام ENKS في تركيا
التعليقات مغلقة.