قالت النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، ان “اعدادا كبيرة” من الايزيديين المختطفين يتواجدون في مدينة تلعفر، حيث انطلقت فجر اليوم عملية لاستعادتها.
وخطف عناصر تنظيم داعش آلاف الايزيديين بعد هجومه على منطقة سنجار في آب اغسطس 2014 وتم تحرير قسم منهم فيما لايزال مصير معظمهم مجهولا.
وقالت دخيل في حديث لمصادر اعلامية “ندعو الى القادة الامنيين والى جميع المراتب العسكرية الميدانية بالاهتمام بمسالة وجود اعداد كبيرة جدا من الايزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة انقاذهم باسرع وقت ممكن مع عزلهم عن النازحين المحتملين”.
واضافت “نخشى من وجود اطفال ايزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم او اشتراهم بتغيير اسمائهم وهوياتهم فضلا عن تغيير ديانتهم، ونناشد الجهات الامنية المختصة بضرورة التدقيق في الاوراق الثبوتية للنازحين المحتملين او لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقا بتلعفر، وعدم السماح بتهريب المختطفين الايزيديين الى مناطق اخرى او الى مخيمات النزوح”.
وتابعت “اننا على ثقة ان القوات المحررة لتلعفر ستتعامل بانسانية ومهنية عالية مع كافة المدنيين الابرياء، اسوة بالمعارك السابقة، وعليه ندعوها الى الاهتمام الكبير بهذا الملف الانساني الخاص بالمختطفين الايزيديين المحتمل تواجدهم بتلعفر واطرافها، حيث كان لنا معلومات تفيد بوجود المئات من اهلنا بضمنها عوائل باكملها قبيل بضعة اشهر، لكن من المحتمل انه تم تهريب بعضهم الى مناطق اخرى في اوقات سابقة قبل محاصرة تلعفر بالكامل”.
المصدر : شفق
التعليقات مغلقة.