استخرجت أمانة السجل المدني في مدينة جرمانا يريف دمشق، إخراج قيد فردي مدون فيه مذهب المواطن، في خطوة هي الأولى من نوعها في سوريا.
إذ أوضحت الناشطة السورية ميس الكريدي أنها من استخرجت الوثيقة تلك لإبنها، وأظهرت الصورة التي أرفقتها لإخراج قيد ابنها وقد دون في خانة الديانة والمذهب “مسلم درزي”، فيما لم يعرف إذ كانت هذه الخطوة ستشمل طوائف أخرى أيضاً، أم أنها بداية لتقسيمات اجتماعية – سياسية على أساس المذهب أو الطائفة ستشمل كل السوريين.
كريدي كتبت في منشور مرفق بصورة لإخراج القيد: “مصدومة بالوطن ..ليش؟؟ قاتلت قتال الحرة ضد أي ملف طائفي.. معقول إخراج القيد بقرار من مين ينكتب فيه المذهب….بدنا وطن ..وفي مواطنين وليس اتباع مذاهب ..ممنوع نمشي خطوة للأمام ..نحن نزرع الطائفية تحت جلدنا”.
فيما حذر بعض النشطاء من أن يكون هذا التطور “يعكس أن أوامر من النظام بدأت تصدر لتواكب مشاريع التقسيم الطائفي والمناطقي لسوريا”.
لا تسجل أمانات السجل المدني في المدن السورية أية معلومات حول مذهب أو طائفة المواطن، كما لم تصدر حتى الآن أية تعليمات علنية بخصوص هذه الخطوة في سوريا.
مكتب إعلام ENKS في تركيا – أورفا
إعداد سعد سيدا
التعليقات مغلقة.