أكد القيادي محمد علي (أبو نادو) عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا pdk-s ,في لقاء حصري مع المكتب الإعلامي للمجلس الوطني الكوردي : أن حق تقرير المصير مطلب شرعي وقانوني لكل الشعوب بما فيه إقامة الدولة المستقلة, والكورد من أحد هذه الشعوب الذي تعرض لمختلف صنوف الإبادة الجماعية والجينوسايد والتطهير العرقي في أجزاء كوردستان الأربعة في مختلف الظروف ويقاوم هذا الشعب عبر التاريخ للحفاظ على وجوده والدفاع عن نفسه مستخدماً الخيار السلمي, إلا إذا فرض عليه الحرب وكوردستان العراق خير مثال.
وكان الإقليم بقيادة السروك مسعود البارزاني طموحاً لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستلقة أسوة بغيره من شعوب المنطقة والآن توفرت الظروف المناسبة والفرصة التي لايجب تأخيرها مستوفياً جميع شروط إقامة الدولة على المساحة الجغرافية لإقليم كوردستان من حيث توفر الموارد والطاقة البشرية والإمكانات الذاتية في إدارة شؤونهم على مدى ربع قرن وحماية الإقليم أرضاً وشعباً وأثبت الإقليم وبجدارة في محاربة الإرهاب وداعش وكل من تسول له بالنيل من إرادة هذا الشعب بائت بالفشل كما ساعده في كسب التأييد ودعم التحالف الدولي هذه العوامل المتوفرة شجعت الكورد لعدم تفويت الفرصة وفي رد على سوال مراسلنا إذا كنت تتوقع إعلان الاستقلال بعد إجراء الاستفتاء أجاب أبو نادو : نعم إن الاستفتاء مرحلة لابد منها لاطلاع الدول وكل القوى في العالم عل رأي الشارع الكوردي وطموحاته في إقامة دولته المستقلة قد يستغرق بعض الوقت إلا أن الاستفتاء من أجل الاستقلال, وتابع قائلاً : أن الاستفتاء سوف يشمل كركوك وجميع المناطق المتنازعة عليها وفق المادة 140 وفي سياق معارضة بغداد لإجراء الاستفتاء قال أبو نادو : أنه ومنذ تأسيس الدولة العراقية والأنظمة المتعاقبة على سدة الحكم لم يدخر جهداً في إنكار حقوق الكورد وفي مختلف المراحل تتسوف وتتحجج بالظروف الداخلية تارة والخارجية تارة أخرى إلا أن الكورد كانوا دائماً ملتزمين بما اتفقوا عليه مع بغداد وما على الأخير إلا النكوص بالعهد والوفاء وبمقاييس بغداد لن تأتي الوقت المناسب أبد الدهر والكورد غير مستعدين لربط مصيرهم بذهنيات غير قابلة للتحديث والتطوير وأنه وعبر التاريخ الدول الأربعة الغاضبة لكوردستان لم تدخر جهداً في طمس الهوية الكورية وصهرها في بوتقة قومياتهم ومارسوا شتى الوسائل للنيل من وجود الشعب الكوردي التواق إلى الحرية وبالرغم من خلافاتهم الدائمة كانوا يتفقون على العمل المشترك ضد الكورد لذالك لا يروق لتركيا والدول الغاصبة لكوردستان إقامة دولة كوردية كونها تعاني من الوضع عينه في تركيا ولم تجد لها الحلول السلمية المناسبة وأن الإقليم بقيادة السروك مسعود البارزاني مصمم على المضي قدماً في سبيل نيل كامل حقوقه الشرعية و من الطبيعي أن يجهد قيادة الإقليم لإنجاح مشروع الاستفتاء على مختلف الصعد – داخليا وبجهود من جناب الرئيس مسعود البارزاني تم إقرار مشروع الاستفتاء من قبل 16 حزباً في الإقليم والعمل من أجل ضم الباقي المختلف لتوحيد الصف الكوردي داخليا ولاتزال تلك المساعي عل قدم وساق وتم تشكيل لجان العمل مع بغداد. والدول الإقليمية والدول الكبرى والأوربية. وفي إطار إطلاق حملات ضد الأستفتاء قال أبو نادو: أن الحملة التي أطلقت بعنوان ( لا للاستفتاء )حملة مغرضة تعمل لصالح اجندات إقليمية هدفها إعاقة المشروع وخلق اليأس لدى جماهير الشعب الكوردي سيفشلون في مسعاهم ولن يحصدون سوى العار لهم.
حاوره: زيوار الأحمد
مكتب تركيا
التعليقات مغلقة.