حركة التغيير: مستعدون للتحاور شريطة أن يصب في الصالح العام

أعلن المجلس العام لحركة التغيير، خلال اجتماع عقده اليوم الخميس، 10 آب، 2017، أنه يعتبر التحاور نوعاً من النضال السياسي الفعال، مشيراً إلى استعداده لإجراء مباحثات “شريطة أن تصب في الصالح العام” على أن يجتمع المجلس الوطني في الحركة يوم السبت المقبل، 12-8-2017 لإصدار قرار حاسم بشأن مقترحات المجلس العام.

وقال المنسق العام لحركة التغيير، عمر سيد علي، خلال الاجتماع إن “الحركة مصرة على توجيه العملية السياسية في إقليم كوردستان صوب المؤسسات الشرعية، فضلاً عن تحسين الظروف المالية للمواطنين وإنهاء نظام إدخار رواتب الموظفين”.

من جانبه، قال رئيس المجلس العام لحركة التغيير، رؤوف عثمان إنه “تم التأكيد خلال الاجتماع على وحدة الصف الوطني وأهميتها لإبعاد المنطقة عن المزيد من التوتر في الوقت الذي يمر فيه إقليم كوردستان بمرحلة حساسة فضلاً عن المواقف السلبية من الدول الإقليمية والعالمية”.

وأضاف “البرلمان معطل منذ سنتين ويجب أن لا تتكرر هذه التجربة غير القانونية وأن يصدر البرلمان قانوناً للاستفتاء وحل جميع المشاكل السياسية والمعيشية في الإقليم”.

وحول عقد اجتماع مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال: “الحركة تعد التحاور نضالاً سياسياً فعالاً، والتغيير لطالما كان مستعداً للتحاور مع أي طرف يرغب بذلك، شريطة أن يصب الحوار في المصلحة العامة، لكن على الأطراف التي تدعو إلى عقد اجتماع أن تكون مستعدة لتحقيق مطالب التغيير وهي ذات مطالب المواطنين”.

المصدر: رووداو