قام أهالي بلدة قباسين الكوردية التابعة لمنطقة الباب بعد ظهر يوم السبت ٥ آب ٢٠١٧م ، بإعتصام أمام مقر المجلس المحلي في البلدة
والتي تخضع عسكرياً لحركة أحرار الشام وغالبية أعضاء المجلس تابعين للحركة، حيث طالب المعتصمون حل المجلس وانتخاب مجلس مدني جديد…!!
فيما اتهمت حركة أحرار الشام المعتصمين بالتعاطف مع الPYD واتهامهم بمحاصرة مقر المجلس بالأسلحة بإعتبار أن اغلب المعتصمين هم كورد وأستدعت بذلك التدخل العسكري التركي الذين تفاجئوا بسلمية الاعتصام .
وبعد تبيان عدم صحة اتهامات حركة احرار الشام جرت المفاوضات و تم الاتفاق للعمل على حل المجلس وانتخاب مجلس جديد.
وفي تصريح لموقعنا من قبل أحد اعضاء المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي في منطقة الباب فضل عدم الكشف عن اسمه والذي كان ضمن الاعتصام حيث قال :
“قام أهالي بلدة قباسين بعد ظهر يوم السبت بإعتصام أمام مقر مجلس قباسين ، و اعتصامنا سلمي يهدف إلى حل المجلس وانتخاب مجلس جديد”
وفي تصريح لرئيس المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي الاستاذ علي مسلم لموقعنا قال:
“في إطار السعي الحثيث لتقويم عمل المجالس المحلية التي تم تشكيلها في منطقة الباب وريفها بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منها وبغية الوصول إلى التمثيل المتكافئ والتخديم المتساوي لكل المدنيين وإبعاد الفصائل العسكرية عن الفعل المدني قام بعض النشطاء الكرد في بلدة قباسين باعتصام أمام مقر المجلس المحلي وسط البلدة”
وأضاف مسلم : “ وطالب المعتصمين بحل المجلس الحالي وانتخاب مجلس محلي جديد بحيث يكون قادراً على استيعاب الجميع ويقوم على خدمة الجميع على نفس القدر من المساواة مما أدى إلى تدخل بعض الفصائل العسكرية بغية ارهاب المعتصمين ”
ونوه علي إلى حدوث جدل طويل تم الاتفاق في النهاية إلى حل المجلس والعمل لاحقاً على انتخاب مجلس جديد .
و استنكر رئيس المجلس علي مسلم الوجود العسكري ضمن الحياة المدنية وقال : ” في الوقت الذي نقف إلى جانب المدنيين وندعم تطلعاتهم ندين بشدة هكذا ممارسات وندعوا إلى ابعاد كل ما هو عسكري عن الحياة المدنية وإتاحة المجال واسعاً أمام المدنيين كي يختاروا ممثليهم في المجالس المدنية ”
وتجدر الإشارة إلى ان بلدة قباسين ذات غالبية كوردية واسمها “باشكي” و تم تعريبها من قبل البعث ، وتبعد عن الباب 5 كم وعن الحدود التركية 25 كم ويبلغ عدد سكانها 30 الف نسمة.
إعلام ENKS عفرين
تقرير شيرزان علو
التعليقات مغلقة.