نفى نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، والقيادي في المجلس الوطني الكوردي عبد الباسط حمو، مطالبة المجلس الكوردي بإدراج حزب الإتحاد الديمقراطي ضمن قائمة الإرهاب.
وقال حمو في مداخلة لكوردستان24 ان “البعض من الشوفينيين داخل الائتلاف يريد استغلال ممارسات الاتحاد الديمقراطي للتشويش على شرعية القضية الكوردية”.
وأوضح حمو ان “البيان الذي اصدره هيثم المالح، لم يكن بعلم الإئتلاف ولا بعلم الكتلة الكوردية داخله، بل كان تصرفا شخصيا من المالح”.
ووجهت اللجنة القانونية في الإئتلاف المعارض برئاسة هيثم المالح في 25 من الشهر الجاري رسالة الى الأمم المتحدة، وطالبت بتصنيف حزب الإتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، كتنظيمات ارهابية.
وقال حمو ان “حزب الإتحاد الديمقراطي لديه ممارسات وحشية، ويعمل ضد القضية الكوردية، ويقوم بالتضييق على رفاقنا وأنصارنا لكننا نرفض إدراجه كحزب إرهابي، رغم خلافاتنا الكبيرة مع نهجه وسلوكه”.
وأشار حمو الى أن الاتحاد الديمقراطي لديه ممارسات مستبدة، وخصوصا ضد أنصار المجلس الكوردي وأنصاره، لكن البعض من “العنصريين” داخل الإئتلاف يريدون استغلال سلوك الإتحاد الديمقراطي لتشويه القضية الكوردية بشكل عام في سوريا.
وقال حمو ان “المجلس الكوردي يتحفظ على البيان الذي اصدره المالح دون موافقتنا، وطالبنا بالنقاش حول الموضوع ضمن جلسة الهيئة السياسية للإئتلاف”.
ونفى المجلس الكوردي علمه بهذه الرسالة، مشيرا الى أنه غير معني بها ولا يتفق مع مضمونها.
وقال الإئتلاف السوري المعارض في بيان ان المذكرة التي ارسلها رئيس اللجنة القانونية في الإئتلاف (هيثم المالح) الى الأمم المتحدة، بشأن إدراج حزب الإتحاد الديمقراطي ضمن قائمة الإرهاب، لا تعبر عن سياسة الإئتلاف.
وجاء في البيان “نؤكد أن المذكرة والبيان لم يتم عرضهما على الائتلاف أو الهيئتين الرئاسية والسياسية
kurdistan 24
التعليقات مغلقة.