المجلس الوطني الكوردي في سوريا

وزير خارجية روسيا: ننظر إلى مسألة الاستفتاء على أنها تعبير عن رغبة الشعب الكوردي

124

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن رغبات وأهداف الشعب الكوردي أسوة بالشعوب الأخرى، يجب أن تتحقق، وذلك وفق القوانين الدولية، وهذه لها علاقة بذلك القرار الذي نعتقد أنه القرار الأخير لاربيل لإجراء الاستفتاء.
وقال لافروف في لقاء خاص مع شبكة رووداو الاخبارية: ” ان علاقاتنا عريقة و تقليدية وقد طورناها لسنوات طويلة، خاصة مع رئيس الحكومة والمسؤولين الآخرين في الإقليم الكوردي. إنها استمرارية لتوجّه في علاقةٍ، و تدخل في مصلحة روسيا الاتحادية و كوردستان العراق.، تماماً على غرار الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، حيث كان ابن الشعب الكوردي البار مصطفى بارزاني و مرافقيه في بلادنا ، اليوم أيضاً لنا علاقة جيدة جداً مع كورد العراق . منذ عام 2007 لنا قنصلية في هولير، وفي موسكو ممثلية لإقليم كوردستان العراق.
وأضاف لافروف: للكورد السوفييت دور مميز، أولئك الكورد الذين يعيشون في روسيا، ينبغي أن يوضع نصب الأعين، حيث كان لهم دور هامّ في تلك العلاقة الجيدة التي ربطتنا بصورة عامة مع الكورد في إطار العلاقة العامة مع العراق.
وبخصوص موقف روسيا من الاستفتاء المزمع اجراؤه في كوردستان العراق من أجل الاستقلال، قال لافروف: “إننا ننظر إلى مسألة الاستفتاء الكوردي على أنها تعبير عن رغبة الشعب الكوردي”. أملنا هو أن يطرح الشعب الكوردي رغباته في إطار سِلْميّ، وعلى نحو مماثل يكون تطبيق نتائج الاستفتاء أيضاً في إطار سِلميّ. لذلك ينبغي أن توضع العوامل الموجودة في المنطقة، نصب الأعين، وأن توضع رؤية جيران العراق نصب الأعين. ما أعرفه هو أن لرئاسة الإقليم الكوردي علاقات مع الدول المجاورة للعراق، جيران دولة العراق في جميع عواصمها.
وعن دور روسيا قال لافروف: نحن مستعدون للتعاون مع بغداد و هوليرفي هذه العملية بصورة يتحقق فيها الاحترام المتبادل، على نحو ما أظهر التاريخ من أن الأمور المتعلقة بمستجدات إجراء التصويت، أن التصويت لا يعني دائماً أن جميع المشكلات والمسائل تحلّ في يوم واحد، وأكرر مرة أخرى أن هذه العملية هامة جداً ويجب أن تجري بهدوء وجدّية من منطلق ذلك المعنى العظيم بأن المسألة الكوردية هامّة للمنطقة برمتها.

المصدر: رووداو

التعليقات مغلقة.