ما الذي قدمته دولة إسرائيل للسوريين …؟

منذ بداية الثورة السورية وتحولها لاحقاً إلى أزمة دولية ، كان لدولة اسرائيل تدخلات كبيرة فيها ، سواء سياسياً او اقتصادياً او غير ذلك ،
حيث كشف مصدر من جيش الدفاع الإسرائيلي عن حجم المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للمصابين في الحرب الأهلية السورية.

فخلال السنة الماضية٢٠١٦م ، قدمت إسرائيل نحو نصف مليون لتر من السولار، 360 طنّا من المواد الغذائية، 67 طنا من الملابس والأحذية، أدوية ومستلزمات طبية متطورة، مولدات كهربائية ونظم ضخ المياه. تم تقديم هذه المساعدات الإنسانية لنحو 200 ألف مواطن سوري يعيشون في ثمانين قرية وبلدة في الجزء السوري من هضبة الجولان، ويتواجدون تحت سيطرة قوات مسلحة مناوئة للأسد ولداعش .
لذلك أنشأ جيش الدفاع الاسرائيلي  قبل قرابة  سنة من الآن  وحدة خاصة لهذه الغاية.

و يتم تخزين الأغراض في مخزن لوجستي محمي تم إنشاؤه على مقربة من الحدود. من هناك، يتم نقلها ووضعها في الجانب الشرقي من السياج الحدودي، حيث يقوم السوريون لاحقا بجمعها. كذلك، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي لأول مرة بأنه على تواصل هاتفي مباشر مع أناس في القرى السورية، وبضمنهم أطباء محليون ورؤساء القرى.

كانت هنالك بعض القرى السورية التي ما أن سمعت عن المساعدات التي تقدمها الوحدة، حتى طلبت الانضمام. في إحدى القرى، حصلت المساعدات المقدمة من إسرائيل على تصريح شرعي (فتوى)، حيث أعلن المؤذن للمصلين المحتاجين أن بإمكانهم الوصول إلى الحدود وتلقي المساعدة.
كذلك، تصل في كل أسبوع حافلة أطفال سوريين إلى الحدود ليوم علاجات طبية في إسرائيل، والذي يشمل أيضا نشاطات ترفيهية للأطفال وتقديم الملابس.
حتى الآن، تلقى 3,000 جريح سوري العلاج في إسرائيل، حيث كان نحو 70% منهم رجال بسن 20-30 عاما، بالإضافة إلى ألف طفل تم إدخالهم لتلقي العلاج خلال السنة الماضية. هذا بالإضافة إلى المستلزمات الطبية التي تم إدخالها للمراكز الطبية في منطقة القنيطرة، كما سيتم بعد أسبوعين الانتهاء من إنشاء عيادة جديدة على الحدود.