…..عندما تحاول دخول منزل و تسعى فيه فساداً تلجأ إلى اﻻبن العاق في هذا المنزل,وللاسف البيت الكردي يمتلك أكثر من ولد عاق ,و هذا حال قضيتنا الكردية.
و بالرغم من نضال القادة الشرفاء و ثورة مهاباد العظيمة للقاضي محمد و ما سبقتها من ثورات والعوائق التي مروا بها فالكرد مستمرون بتقديم التضحيات على درب الحرية في أحلك و أصعب الظروف من اجل الحرية.
معلوم للجميع في تلك الحقبة حيث كان النضال مضاعف و ذلك لعدة أسباب حيت كانت تجري اتفاقيات كبرى بين الدول المعادية للقومية الكردية إذ أن العرب و الفرس و الترك على الرغم من خﻻفاتهم السياسية كانوا يجلسون إلى طاولة واحدة عندما كان يتعلق الموضوع بالقضية الكردية رغم ذلك و رغم غياب اعلام الحر المنصف كان الثوار و القادة العظماء يكافحون في سبيل القضية و ثورة تأسيس البارتي في عام 1946 حيث كان ميﻻد صوت الحق والحرية. ..
على هذا المبدأ كان و سار القائد المﻻ مصطفى البارزاني و نهجه. صارع و ناضل على الرغم من امكانياته المحدودة من اﻻسلحة و عدم الدعم ومساندة أي دولة ,و اعتماده فقط على الحاضنة الشعبية. .حيث استطاع أن يرى و يقول للعالم أن الكرد موجودون و أن هناك شعب يستحق الحياة بدولة وكيان. و هانحن اليوم نسير على خطى اﻻبن الذي أكمل مسيرة الوالد و بنضاله أوصل القضية الكردية إلى أهم و اكبر المحافل الدولية في العالم حيث أصبح للكرد كلمة و حضور مميز في أروقة الدول العظمى. .وقد أوصل مركب الكرد إلى بر الأمان. .
وهنا نعود إلى مقدمة الحديث عن البيت الكردي بالرغم من محاوﻻت العدو الذي يملك كل اﻻمكانيات والتحالفات لم يستطع كسر عزيمة الكرد. .لذا لجأت هذه الدول إلى اﻻساليب الملتوية اﻻ وهي البحث عن اﻻبن العاق و العمل بالمثل القائل (كولكي مالي كاري ب كاية مالي.) .أي تحريض اﻻبن العاق على خلق مشاكل في البيت وتمزيق اﻻلفة بين العائلة الواحدة. .وهذا يتمثل في حزبين يلتقيان اوامرهم من تلك الدول المعادية للقضية الكردية.
نعم نقصد بذلك كل من ب ي د. ….و كوران …و كﻻهما يتلقى دعمهم واستشاراتهم من إيران و تركيا بينما ب ي د. .يزيد على كوران بأنه حليف للنظام السوري أيضاً. ..
نعم القضية قضية الكرد و الدولة الكردية حيث توضع على الطاولة اﻻن و أغلب دول العالم تؤيد هذا القرار ,و لكن عندما تطعن من أبناء قوميتك و يكون هناك أصوات تنادي بالرفض بطلب من تلك الدول المعادية ,سيكون هناك استفهام و تساؤل من العالم ، هذا ما تسعى إليه إيران و تركيا و العراق و الكل أيضاً يعلم أن القيادة الكردية المتمثلة في شخصية الرئيس مسعود البرزاني ﻻ و لم تسعى اﻻ لبناء دولة الكرد المستقلة دون البحث عن أية مصالح شخصية و الدليل على ذلك حيث أن اﻻف العروض والمغريات عرضت عليه من القيادات العراقية المتعاقبة و تضمن له عيش كريم و مرفه له و لعائلته وكلها باءت بالفشل و الرفض. ..
لذا نتمنى من الشرفاء في هذه اﻻحزاب التي تتأمر من العدو أن تصحى و تضع يدها بيد الرئيس البرزاني و وضع الخﻻفات الداخلية جانبا ﻻن هذه الفرصة قد ﻻ تتكرر اﻻ بعد مئات السنين ,والعالم وصل إلى مرحلة اقتنع فيها بأن الكرد شعب صاحب قضية وهو شعب مسالم و يكره الظلم و اﻻستبداد و يقف في وجه الظﻻم والتكفير المتمثل في داعش و كسر شوكته و اسطورته.
اعلام ENKS كوردستان دهوك
التعليقات مغلقة.