ان استمرار حزب الإتحاد الديمقراطي(PYD) في اعتقال قيادات وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا والمجلس الوطني الكوردي، ليس إلا وسيلة لترهيب المواطنين وفرض هيمنته على الشعب الكوردي بالقوة.
محسن طاهر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ورئيس مكتب المجالس في المجلس الوطني الكوردي الذي اعتقل منذ أكثر من شهرين ونصف من قبل مسلحي ( PYD )، ونتيجة سوء المعاملة من الناحية الصحية والغذائية فقط كانت حالته الصحية تزداد سوءً، وبقيت حالته الصحية دون علاج إلى ان تم نقله في يوم الاثنين 10-7 – 2017 الى مشفى النورفي مدينة قامشلو، وهو بحاجة ماسة الى الرعاية الصحية التامة المفقودة تماما في سجون ال PYD التي تخلو من المراقبة الصحية لعدم وجود كوادر مؤهلة هنا.
مازال محسن طاهر قيد الإعتقال رغم سوء حالته الصحية، هذا يدل على وحشية هذا الحزب وفقدانهم من روح الإنسانية
ان مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن مبادئنا، ولن ينقص من عزيمتنا قيد أنملة، على العكس هكذا ممارسات يزيد من تصميمنا، لاننا على قناعة تامة بان مشروع الكوردايتي سيستمر في نضاله، وسيتحقق ماكان يريده الشعب الكوردي، على حزب (PYD) ان يتراجع عن هذه الممارسات، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والعودة إلى الخط الصحيح، لاننا أمام مرحلة مهمة ومفصلية.
مكتب الإعلام المركزي في PDK-S
18-7-2017
التعليقات مغلقة.