أكدت السيدة فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، ان حق تقرير المصير مصان وفق المواثيق والعهود الدولية والامم المتحدة كحق قانوني ودستوري لاي شعب؛ ولإقليم كوردستان الحق في إجراء الاستفتاء على استقلال كوردستان ضمن هذا الاساس.
وقالت السيدة فصلة يوسف في لقاء خاص لموقع ال ENKS: إن مفهوم حق تقريرالمصير وتطبيقاته في المجتمع الدولي كثيرة ومتنوعة وقد رسخته المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة كحق قانوني مشروع وضمن حقوق الإنسان الدولية الملزمة لكل الدول .
وأضافت نائب رئيس المجلس: ان مواد الدستور العراقي والذي تصر بغداد على عدم التقييد به لا تقف بالضد من ممارسة هذا الحق فلإقليم كوردستان الحق في ممارسة سلطاته وتطبيق الديمقراطية المباشرة من خلال إجراء استفتاء شعبي عام يعبر من خلاله شعب كوردستان عن إرادته وحقه في تقرير مصيره يحميه من التعرض للظلم والتهجير والتعريب والابادة الجماعية.
وقالت يوسف: لذلك أرتأت الأحزاب الكوردستانية بقيادة السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان لاتخاذ القرار التاريخي ليكون يوم 25 أيلول يوم الاستفتاء على استقلال كوردستان.
وفي سؤال عن المطلوب من المجلس الوطني الكوردي في سوريا وموقفه إزاء الاستفتاء، و دعم هذا القرار على صعيد كوردسان سوريا؛ قالت فصلة يوسف: من المعروف إن المجلس الوطني الكوردي كيان سياسي معارض وهو امتداد لأول حزب كوردي في سوريا الذي تأسس عام 1957، ناضل لرفع الغبن عن كاهل الشعب الكوردي ودافع بلا هوادة عن حقوقه المشروعة؛ وكان مؤيدا وداعما لنضال شعبنا الكوردي في عموم كوردستان وله علاقات مميزة مع إقليم كوردستان العراق. مما يجدر ذكره أن للرئيس مسعود بارزاني دور كبيرفي دعمه ومساندته للقضية الكوردية في كوردستان سوريا وللشعب الكوردي في عموم كوردستان كرئيس قومي يحمل هموم وأوجاع الكورد برمته، وبإعلان السيد الرئيس يوم 25 أيلول يوم الاستفتاء على أن تكون نتائج هذا الاستفتاء مبنية على شرعية سلطة الشعب في الاختيار في تقرير مصيره فقد عبر المجلس الوطني الكوردي عن موقفه من هذا الاستفتاء بتوجيه رسالة تأييد وتضامن مع رئاسة إقليم كوردستان معبرا عن تأييده الكامل لهذا المشروع القومي والذي كان حلما للشعب الكوردي برمته على مر التاريخ.
وفي سؤال في حال ما اذا نجح الاستفتاء في اقليم كوردستان، كيف سيكون تأثيره على بقية اجزاء كوردستان وكوردستان سوريا على وجه الخصوص، قالت نائب رئيس المجلس فصلة يوسف: منذ ولادة الحركة السياسة الكوردية في سوريا وإلى اليوم وهي على يقين تام بأن بلادنا كوردستان قسمت أرضا وشعبنا في إطار أربع دول رئيسية دون إرادته ومارست أنظمة تلك البلدان سياسات التمييز والانكار والاقصاء والصهر والابادة بحقه بدلا من تمتعه بحقوقه القومية المشروعة باعتباره القومية الثانية في كل بلد؛ ومن هذا المنطلق وبدون أدنى شك فإن تحرير أي جزء سيكون له تأثير كبير على باقي أجزاء كوردستان وإعلان الدولة الكوردية في كوردستان العراق سيكون سندا ومؤثرا قويا وداعما بكل تأكيد لباقي أجزاء كوردستان، ولهذا السبب تقف الأنظمة الغاصبة لكوردستان ضد الاستفتاء وتداعياته.
وختمت فصلة يوسف لقائها بالقول: وفق ما تم ذكره، ولو رجعنا قليلا إلى الوراء، فالدور الايجابي الذي قامت به رئاسة إقليم كوردستان والسيد مسعود بارزاني في توحيد الصف والخطاب الكورديين وإبرام اتفاقيات بين المجلس و TEV DEMوالتي لم يكتب لها النجاح ولاسباب معروفة لسنا بصدد ذكرها، واعتقد جازما بأن إعلان الدولة الكوردية سيكون له دور ايجابي وفعال على الوضع في كوردستان سوريا وتوحيد الحركة السياسية وترتيب البيت الكوردي ودعم نضالاته حتى تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في سوريا.
أجرى اللقاء:
شيروان ياسين
و هلز عبد القادر
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.