النشيد الوطني “أي رقيب” يتحول إلى اوركسترا تمهيداً لإعلان جمهورية كوردستان …
لقد أصبح السلام الجمهوري لدولة کردستان المستقلة جاهزاً
حيث تم إنجاز موسیقی السلام الجمهوري لدولة کردستان المستقلة بشکل اورکسترا من قبل الموسیقار الکردي الکبیر الاستاذ دلشاد محمد سعید الذي كان قد أنجر أوركسترا بيشمركة كوباني من قبل ، واوركسترا “أي رقيب ” ستوزع علی کافة المطارات العالمیة بعد إعلان استقلال کردستان مباشرة.
في البدایة قام الاستاذ دلشاد بکتابة لحن النشید الوطني (اي رقیب) للاورکسترا، ثم نفذه مع الفرقة الوطنیة السمفونیة التشیکیة فی پراغ بشکل رائع. تم هذا قبل اشهر وبدعم من حکومة إقلیم کردستان. وسیتم إخراجه قریباً علی شکل قرص فی دیزاین جمیل مرفقاً مع دفتر یحتوي علی نوتات اللحن بشکل اورکیسترالي
. وقد تکلم الاستاذ دلشاد لفضائیة رووداو الكوردية قبل أشهر عن اهمیة هذا العمل ناشراً قطعة منه عبر الفضائیة نفسها .
وهذا هو النوع الأول من تالیف وإعداد لحن السلام الجمهوري ، الذی یتطلب الکثیر من الآلات الهوائیة النفخیة.
وینوی الاستاذ دلشاد تالیف لحن النشید وإعداده بنوع ثاني وثالث ایضاً فی المستقبل القریب، وهما:
الثاني : تالیف واعداد نسخة خاصة منه للملاعب الریاضیة في العالم، لکي یتم عزفه عندما یشارك فریق ریاضي کردستاني في الالعاب الدولیة، وهذه النسخة تتطلب عدداً أقل من الآلات الموسیقة الهوائیة.
ثالثا : تسجیل هذا اللحن الاورکسترالي مع صوت نخبة مختارة من الفنانین من کافة أنحاء کردستان لغناء کلمات النشید الوطني التی وضعها الشاعر الخالد یونس رٶوف الملقب ب( دلدار) في اربعینات القرن الماضی.
وهناك أقتراح بأن یتم غناء هذه الکلمات باللهجتین السورانیة والکرمانجیة مناصفة، لذلك قام بتحویل کلمات الشاعر الخالد دلدار الی الکرمانجیة الشمالیة بنفس الوزن الشعري الذي کتب به الشاعر الخالد کلمات هذا النشید الوطني.
والفكرة هذه نبعت قبل حوالي اسبوع من زیارة رئیس إقلیم کردستان السید مسعود البارزاني فی أيلول من العام الماضي إلى باريس ، وعن طریق المعهد الکردي فی پاریس، اتصلت الفرقة السمفونیة العسکریة للحرس الجمهوري الفرنسي في قصر الالیزه بالاستاذ دلشاد محمد سعید، طالبة منه نوتات النشیط الوطني الکردستانی، وذلك لعزفه لدی استقبال الرئیس الفرنسي فرانسوا اولاند لرئیس اقلیم کردستان السید مسعود البارزاني في 7.9.2016 بشکل رسمي فی قصر الالیزه فی باریس. لکن للاسف لم تکن النوتات موجودة اصلا، و کان الوقت قصیراً جداً لتالیفه، فلم یتم ذلك.
بعد ذلك اتصل الاستاذ دلشاد بالجهات المعنیة فی حکومة اقلیم کردستان واخبرها بالقصة، فکلفته بانجازها، وهکذا تم الانجاز العظيم .
التعليقات مغلقة.