المجلس الوطني الكوردي في سوريا

غداً .. الذكرى الخامسة لـ “مجزرة” عائلة شيخ حنان في عفرين على يد PYD

173

مع انطلاقة الثورة السورية، كانت عفرين من أوائل المدن الكوردية التي شاركت في الحراك الثوري،من خلال قيامها بالمظاهرات السلمية التي كانت تنادي بالحرية و إسقاط النظام.

وكانت عائلة شيخ حنان، من أوائل المشاركين في الحراك الثوري ضد النظام السوري بعفرين، تلك العائلة المعروفة بقوميتها ووطنيتها، والتي تناضل على نهج الكوردايتي منذ أمد بعيد، وهم من قرية آفراز التابعة لمنطقة عفرين، ونضالهم ووطنيتهم تشهد لها كل عفرين.

وبعد أن تسلم PYD زمام الأمور في عفرين في عام 2012 بالتنسيق مع النظام السوري، بدأ العمل على إخماد الحراك الثوري بعفرين عن طريق تفريق المظاهرات بالقوة والعتقالات بحق الثوار الكورد، وحتى قام باغتيالات بحقهم، وجرائم بحق شخصيات وطنية و قرى بأكملها بعفرين.

من بين هذه العائلات، كانت عائلة شيخ حنان، والتي أفاد مقربون منها لمكتب إعلام ENKS ، “من هذه الجرائم التي قام بها مسلحو PYD بالتعاون والتنسيق مع الأمن السوري، مجزرة عائلة شيخ حنان، وفيها قتلوا شيخ حنان وابنه عبد الرحمن رمياً بالرصاص، بعد أن تم تعذيبهم بتاريخ 4/7/2012 في منزله الكائن في عفرين، ورموا بجثثهم أمام مشفى ديرسم بعد التمثيل بها”.

وبحسب ما أفاد شهود عيان على “المجزرة” مكتب إعلام ENKS ، فإن “المسلحين كانوا يعتقلون كل من يقترب لحمل الجثث أو تغطيتها، وقاموا باعتقال عدد كبير من عائلة شيخ حنان، ومورست عليهم أشد أنواع التعذيب في سجون عفرين، وإثر ذلك التعذيب فقد أحد أبناء شيخ حنان حياته وسمه نور الدين بتاريخ 5/7/2012 لتلقى بجثته أمام مشفى ديرسم أيضا وقاموا بإحراق بيوتهم وكل ممتلكاتهم”.

وأشاروا إلى أن من بين المعتقلين: “هاشم شيخ نعسان، شيخ عبدي شيخ أحمد، عبد المطلب شيخ نعسان، فخري شيخ نعسان، شيخو شيخ نعسان، محي الدين شيخ نعسان، شيخ حنيف شيخ نعسان، عبد الرحمن حنان بكر”.

كذلك أقدم مسلحو PYD بعد العملية بفرض حظر التجول في كامل مدينة عفرين وإقامة الحواجز المسلحة في المدينة، بحسب المصادر السابقة، والتي أشارت غلى أن PYD قام بهذه الجريمة الشنيعة “بغية زرع الخوف والرعب في نفوس المناضلين والثوار الكورد”.

لكن ذلك لم يثن المناضلين من الاستمرار في نضالهم في الحراك الثوري بالوسائل الممكنة والمتاحة والمضي قدماً حتى انتصار ثورة الحرية والكرامة .

مكتب إعلام ENKS تركيا – أورفا

تقرير: أصلان حسن

التعليقات مغلقة.