قامشلو تعاني أزمة الكهرباء مع تزايد درجات الحرارة لأكثر 42 درجة

سابقاً وفي وقت كانت الدولة تتحكم بمجريات الامور في سوريا وقبل ان تبدأ الاحداث الدامية في بلدنا  لم نكن نشعر بشدة حرارة الصيف بالرغم من المناخ الحار والجاف صيفًاً والتي تتمتع بها منطقتنا الجزراوية في كوردستان سوريا  وذلك لتوافر التيار الكهربائي  بشكل متواصل وعلى مدى 24 ساعة ورغم ذلك كله  لم نكن راضين عن الوضع الداخلي في مناطقنا بسبب الظلم الذي كان يمارس بحق شعبنا الكوردي على ايدي النظام الفاشي العروبي ومع انطلاقة الثورة السورية والتي كنا نتأمل أن تحمل في طياتها تغييراً نحو الأفضل أصبحنا نرى العكس تماماً ،ففي وقتنا الحالي نحن بحاجة ماسة إلى الكهرباء مع أزدياد درجات الحرارة أكثر فأكثر يومياً  تشهد مدننا إنقطاع تام للكهرباﺀ رغم تحرير سد تشرين ورغم الوعود المتواصلة للشعب بإيجاد حل للوضع الحالي ولكن دون جدوى وبالمقابل تنعم مناطق غرب قامشلو والتابعة للغمر مثل بلدة هيمو بالكهرباﺀ الدائم وسأذكر لكم بعض حالات المعاناة التي يعيشها الكبار والصغار مثل خلو الشوارع تماماً من الناس ومثل هذا

(الطفل الذي ينتظر منذ الصباح ليحصل على الخبز اليومي لأهله ولشدة الحرارة يلتجأ إلى الظل حتى يأتي دوره )

(وكذلك الاطفال يتوافدون لشراﺀ البوظة من شدة الحر ).

الجدير بالذكر أن المناطق الكوردية ومنذ بداية الثورة في سوريا تعاني من مشكلة انقطاع الكهرباء النظامية والتي تتبع الدولة السورية ولذا لجأت الى الحل البديل وهي أستجرار الكهرباء من المولدات الخاصة والتي انتشرت بكل المدن في الآونة الاخيرة حتى شملت بعض القرى ولكن السؤال يظل عالقاً ؟

لأن اصحاب المولدات يتعمدون إلى رفع اجور الامبيرات كل حينً وآخر بحجة ارتفاع سعر مادة المازوت بشكل متواصل مما يؤدي إلى تشكيل عبئ إضافي للمواطنين الذين باتوا يعيشون داخل بيوتهم وهي بالإيجار( إيجار الامبيرات)

بالإضافة إلى الساعات المحدودة للتزويد بالكهرباء والتي تقتصر على ثمانية ساعات في اليوم وهذا أن لم يكن المولد قد تعرض للعطل فيتسبب باهمال من مالكيه بحرمان المواطنين لمدة تصل احيانا لشهر كامل في ذروة الحرارة في فصل الصيف

وأخيراً نطالب ممن حمل على عاتقه مسؤولية الشعب ظاهراً أن يكونوا عند حسن الظن وإلا فليتركوا الشعب ليقوموا بذلك ويدبروا أمورهم ليعيشو بهناء وسلام

تقرير : بهارا كوردي 

إعلام ENKS كوردستان سوريا _قامشلو 27/6/2017