فتحت قيادة اقليم كوردستان في مطلع عام ٢٠١٣ معبر فيش خابور- سيمالكا، استجابةً لدعوة المجلس الوطني الكردي لها، وذلك بهدف تخفيف معاناة أبناء الشعب الكردي في سوريا،
وعموم ابناء المنطقة، في ظل الحصار الذي فُرض عليهم من النظام واستهدافهم من قبل المنظمات الإرهابية، ومنذ ذلك الوقت قدّم المعبر خدمات كثيرة لأبناء المنطقة في المجالات الإنسانية والطبية وتوفير مايلزم من المواد الغذائية ولحركة التجارة، وسهّلت التّواصل بين الأهل والأقارب ممن توجّه منهم نحو إقليم كوردستان كمنفذ وحيد لهم.
وقد دعا المجلس الوطني الكردي دوماً، ومعه العديد من الأطراف إلى حماية هذا المعبر واستثماره لخدمة جميع الناس ومن كافة المكوّنات، ورفض استخدامه لأجندات سياسية .
لكن سلطات pyd التي سيطرت على المعبر، وتديره من الطرف السوري واستمراراً لانتهاكاتها وممارستها سياسة التضييق على الحريات والعمل السياسي، وخاصة بحق المجلس الوطني الكردي، ومؤازريه، تقوم بين وقت وآخر بمنع أعضاء قيادة المجلس وجبهة السلام والحرية من العبور عبر هذا المعبر في إطار ما تمارسها من ضغوط على المجلس، وبشكل ينافي أبسط القواعد الإنسانية .
إن المجلس الوطني الكردي وهو يؤكّد على أهمية هذا المعبر، وما يقدّمه من خدمات في العديد من المجالات الحيوية للمواطنين، فإنه يدين إقدام سلطات pyd على منع عبور أعضاء قيادة المجلس وغيرهم، ووضع الكثير من العراقيل أمام الاخرين، وفي هذا المجال يدعو الرأي العام والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على pyd ومنعها من ممارسة الانتهاكات، ووضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداته السياسية.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
٢٥ كانون الأول لعام ٢٠٢٢
التعليقات مغلقة.