أفادت عدة صفحات تعمل بتوثيق الانتهاكات التي تجري في سوريا وخاصة بعفرين وسري كانيه وكري سبي، خبر وقف دولة الكويت للمشاريع الخيرية الإنشائية في سوريا.
وتداول الخبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي،بأن وزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت بناء على توجيهات من وزارة الخارجية أعلنت وقف المشاريع الإنشائية الخيرية في سوريا.
وتعتبر هذه الخطوة ايجابية وانجاز في سبيل اتباع الدول الداعمة لبعض المنظمات، بالضغط عليها ووقف دعمها لها، لصد عملية الهندسة الديمغرافية التي تحصل في مناطق كردية مثل عفرين وسري كانيه وكري سبي وان تحذوا حذوا الكويت.
ونوه مراقبون والعاملين في توثيق الانتهاكات، بأن مثل هذا القرار غير كافي لا سيما أن الانتهاك حصل حيث جرت هناك بناء مستوطنات وعمليات تغيير ديمغرافي في مناطق عفرين وكري سبي وسري كانيه، ويجب أن تتم مراجعة الدول لنفسها بخصوص دعمها للمنظمات العاملة في المناطق التي سيطرت عليها فصائل مسلحة بدعم من تركيا .
وبحسب مراقبون بأن الخطوة تأتي بعد جهود جبارة بذلت على مختلف الأصعدة من قبل عدة جهات وهي ضربة لجهود أردوغان الذي بات يعتمد على نشاط هذه المنظمات واستغلال نشاطها الإنساني لغايات خبيثة بعد فشله في توفير تمويل من الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة و الدول العربية.
ويأتي هذا الإعلان بعد ورود تقارير عديدة عن تورط عدد من المنظمات في نشاطات مشبوهة عبر تمويل بناء المستوطنات في منطقة عفرين المحتلة ومساعدة الاحتلال التركي في عمليات التغيير الديمغرافي والتتريك شمال سوريا.
هذا وكان للمنظمات الحقوقية دور في هذا القرار سواء من ناحية العمل التوثيقي للانتهاكات وفضحها من قبل المنظمات المحلية والأحزاب السياسية يساهم في تحريك المنظمات الحقوقية الدولية والتأثير على الفاعلين الدوليين، وطالما أنها أثرت في موضوع الخبر أدناه فستساهم في موضوعات غيرها.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
جكر سلو
التعليقات مغلقة.