لعيد الفطر عند المسلمين فرحة خاصة وتواصل وسرور وشكر لله على التوفيق لأداء فريضة الصيام ، وكما تعد فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة وفرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية مع الاهل والاصدقاء وفي السنوات الأخيرة بسبب الأزمة السورية تغيرت كافة تقاليد وعادات العيد في سوريا عامة ومحافظة الحسكة بالاخص ، من ناحية إقبال المواطنيين على الأسواق والتجهيزات للوازم العيد وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء ، هذه المراسم باتت غائبة تماما لدى سكان هذه المحافظة ومع اختفاء البسمة والفرح من وجوه الأمهات اللاتي ودعن ابنائها على امل اللقاء يوما ما ولكن الحاصل عكس ذلك تماما حيث طال الانتظار والاعين باتت تراقب الافق وهي ممتلئة بالدموع هل من لقاء مرة ثانية قبل الممات ؟
وكما اسلفنا ان أختفاء معالم العيد أخذ تأثيره السلبي على الوضع الاقتصادي وحركة البيع في الأسواق ، إلى جانب تأثيره على الحالة النفسية للأشخاص
والأسواق باتت شبه خالية لا يقطنها البشر ، وبالتالي ادى الى تدني حركة البيع والشراء في أسواق مدن المحافظة بينما كانت حركة الأسواق سابقا أثناء اقتراب العيد تشهد ازدحاما كبيرا وإقبال كبير للاهالي على شراء الألبسة والسكاكر وتحليات العيد وكل مستلزماته
اقتصرت تهنئات العيد فقط على وسائل الاتصال التي تحمل للناس رسائل وأصوات تهنئهم وتقوم بالسؤال والاطمئنان عنهم وحال الازمة في البلاد
تقرير : أناهيتا عبد القادر
إعلام ENKS كوردستان سوريا _ قامشلو 21/6/2017
التعليقات مغلقة.