اليوم تمر تسعة أعوام على تأسيس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا في مدينة أربيل (هولير) برعاية وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان، وتحت شعار
“من أجل صحافة حرة”.
اجتمعت إرادة الصحفيات والصحفيين الكرد في المؤتمر التأسيسي للإعلان عن نقابة صحفيي كوردستان- سوريا عام 2013 وآلت على نفسها رعاية شؤون وشجون الصحفيين في سوريا بوجة عام،
وفي غربي كوردستان على وجه الخصوص، ذلك بعد تنامي التضييق على عمل الصحفيين، وخاصة أن سوريا أصبحت بعد الحرب الدموية التي أعلنها النظام في دمشق على السوريين مكاناً صعباً، وخطراً على حياة الصحفيين، بعد العام 2011 وحتى الآن.
وفي كل المضايقات والصعوبات التي عانى منها الإعلاميون في بلدنا، سلطنا الأضواء على الانتهاكات التي تحدث بحقهّم، وخاطبنا المنظمات الدولية التي تعنى بالدفاع عن الصحفيين في مناطق النزاعات والحروب، بحسب إمكانياتنا.
اليوم تكتمل تسعة أعوام على مؤتمرنا التأسيسي، وفي كل عام نأمل بنشاط أكثر داخل بلدنا، لنرصد الانتهاكات التي تحدث بحق زملاتنا وزملائنا عن قرب، لكن قوانين الإدارة الذاتية تمعن في إعاقة عمل الصحفيين، وترى أن كل من يناى عن دائرة مناصرة سياساتها معرض لشتى العقوبات والمضايقات.
وبعد تسعة أعوام، نوجّه تقديرنا الكبير، وتحيتنا لروح أول نقيب لصحفيي كوردستان- سوريا الفقيد جوان ميراني، الذي ارتقت روحه للسماء في 13-3-2015 حيث لم يمهله القدر ليكمل معنا تحقيق بعض ما كان يحلم به.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا 19- 9 -2022
التعليقات مغلقة.