في الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكردي التقدمي كلش ١٨/٦/٢٠١٧ زار وفد من منظمة حزبنا المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا واعضاء من قيادة الحزب ضريح الراحل ووضعوا اكليلا من الزهور وقد شارك في هذه الزيارة لاحياء ذكرى رحيله كلا من اتحاد ادباء كردستان سوريا و اتحاد الادباء الكرد في سوريا وجمعية سوبارتو الثقافية وعائلة الفقيد والقى الرفيق سكرتير الحزب نعمت داوود كلمة مقتضبه عن حياة الراحل كشاعر وطني تقدمي استطاع ان يبني نفسه بنفسه ويكون وهو التلميذ النجيب للشاعر الكبير جكر خوين احد اعمدة الشعر الكلاسيكي الكردي وقد ترك الراحل لنا ألف باء اللغة الكردية وكتابا في الامثال الكردية وعمل في اعداد قاموس صادرته المخابرات السورية في التسعينات من القرن الماضي وقد كان يرى في تعليم اطفال الكرد :بلغتهم الام عملا مقدسا وقد خرج المئات من هولاء في دورات تعليم اللغة الكرديه وقدم في سبيل ذلك التعب والجهد كما ناضل في صفوف الحركة الوطنية الكرديه منذ تاسيسها وبقي وفيا لمبادئه الى يوم رحيلة وذاق مرارة السجون والمعتقلات على ايدي اجهزة امن النظام ورغم انه كان عضوا في حزبنا المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا وفي قيادته الا انه كان يرى نفسه رفيقا في كل حزب كردي وداعيا الى وحدة الصف فهو رفيق القضية بامتياز محبا للجميع متواضعا صلبا في مواقفه ودفاعه عن قضية الشعب الكردي واختتم الرفيق نعمت داوود كلمته بأن الادباء هم كبرياء امتهم وخالدون في ضمير شعبهم والشاعر كلش واحداً من هولاء الخالدين في ضمير شعبهم الكردي الى جانب الخالدين من سبقوه احمدى خاني وملاي جزيري وكوران وجكرخوين وتيريژ وبي بهار وغيرهم كثيرون كما القى صديق الشاعر سليمان مراد (بافي هوزان ) كلمة اثنى فيه على الراحل وصلابة موقفه ودوره النضالي كما شكر عبدالباري خلف عن جمعية سوبارتو الحزب والحضور في احيائهم لهذه المناسبه.
مكتب الأعلام المركزي في حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.