“اجواء العيد في مدينة قامشلو والتحضير له في هذه السنة لا تختلف كثيراً عن السنوات السابقة ، بالرغم من ارتفاع سعر الدولار الذي أدى إلى الارتفاع في أسعار المواد ، إلا إن الاهالي ارتادوا الاسواق من أجل شراء حاجاتهم ”
هذا ما قاله لموقعنا الشاب “جوان” وهو يتجول في سوق مدينة قامشلو من أجل شراء سكاكر العيد ،
من جهة أخرى قال أحد التجار في السوق المركزي للمدينة لموقعنا :
” في البداية اهنئكم بقدوم عيد الاضحى المبارك ، وابارك لشعبنا الكوردي في كل مكان نعم نحن الشعب نعاني كثيراً خصوصا نعلم بأن هذه السنة كان الموسم قليل جداً وهذا اثر على جميع أعمال شعبنا ،
ونحن كتجار نعاني من عدم وصول البضائع إلينا في الوقت المناسب ، وهذا التأخر ناجم عن صعوبة الشحن ، لذلك لولا المساعدات التي يرسلها أبناء شعبنا في الخارج لأهاليهم وأقاربهم في كوردستان سوريا لكان وضع الناس اسوأ بكثير ،
لذلك وعلى ضوء ذلك بدأت حركة شراء البضائع والملابس وسكاكر العيد وبقية الاحتياجات منذ خمس ايام فقط ، فالرواتب لا تكيفهم أبداً ،
معظم الناس يعتمدون على مساعدات ابنائهم في الخارج”
كما التقينا مع احدى السيدات من المدينة وتدعى (غالية )والتي تحدثت بألم وحزن عن أجواء و تحضيرات العيد قائلة :
” لم نعد نحس بطعم العيد لأن معظم الأسرة متفككة وتعيش ابناء أغلب الأسر بعيدين عن بعضهم البعض ، في السابق قبل الحرب كنا نحس بطعم العيد مع الاسف هذه الأيام يأتي العيد وعيوننا مليئة بالدموع اعيادنا على قبور شهدائنا وأمواتنا ،
اصبحت المقابر في مدينة قامشلو في ليلة العيد وصباح العيد مليئة بالناس ، حتى أنه من الصعوبة حتى تصل بسبب كثافة الناس ، نعم هكذا هو العيد عندنا ، لذلك نتمنى الأمان والهدوء لمناطقنا خصوصاً ونحن نتعرض للتهديد من قبل الجانب التركي لأجتياح مناطقنا ونتمنى أن لايحدث ذلك ،
كل عام وأنتم بالف خير وان تكون مناطقنا بامان وسلام وكل الشكر لموقع المجلس الوطني على الاتاحة لنا ان نعبر ما نعانيه وعلى جهودهم الدائمة في تغطية جميع المناسبات دمتم ودام نضالكم من أجل ابناء شعبنا الكوردي”.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو.. سامية حسين
التعليقات مغلقة.