قام مسلحون تابعون لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) خلال الأيام القليلة الماضية بالاعتداء المسلح على مقرات المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وحزب يكيتي الكردستاني – سوريا في مدن الحسكة والمالكية ديريك وعامودا والدرباسية وعين العرب كوباني من خلال مداهمتها وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليها.
إن جبهة السلام والحرية إذ تدين بأشد العبارات هذه الممارسات غير المسؤولة وغير المقبولة ضد أحد مكوناتها السياسية، وضد شريحة عزيزة من أبناء المنطقة، فأنها تدعو سلطة الأمر الواقع وذراعها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية”، إلى وقف هذه الممارسات الميليشياوية المشينة بشكل فوري، لأن من شأنها أن تخل بالوضع الأمني في مناطق ومدن جزيرتنا السورية، وتدق أسافين الخلاف بين أبناء المكون الواحد وبين مكونات المنطقة من عرب وكورد وسريان آشوريين، ما ينذر بتوترات كبيرة تهدد السلم الأهلي برمته.
إن أهلنا في مدن الحسكة وديريك وعامودا والدرباسية هم أحوج ما يكونون إلى الأمن والأمان وتأمين لقمة العيش لأطفالهم، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية التي تمر بها سوريا والمنطقة عموما، ولا يجب الزج بهم في صراعات عبثية لا طائل منها.
ختاما، نعلن تضامننا الكامل مع الإخوة في المجلس الوطني الكردي، بأحزابه ومؤسساته، آملين أن يكون هذا الاعتداء هو الفصل الأخير من مسلسل الاعتداءات المشينة من قبل هذه الميليشيات على مكاتب الأحزاب السياسية في المنطقة.
جبهة السلام والحرية
الهيئة القيادية
21/4/2022
التعليقات مغلقة.