الديمقراطي الكردستاني – سوريا يُحييّ أربعينية القيادي الراحل راغب فرحان بشار، عضو اللجنة المنطقية للحزب في مدينة الحسكة.
بمناسبة مرور أربعين يوماً على الرحيل المفجع والمبكر للرفيق الخلوق والمحبوب، الهادئ والرزين الاستاذ راغب بشار، أحيت منظمة الحسكة، للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أربعينية الرفيق الراحل، في مكتب الحزب.
وبمشاركة واسعة من رفاق الراحل، ووفود أحزاب كردية ، وممثلي لجان وجمعيات ثقافية، كتاب ومثقفين وشخصيات وطنية مستقلة، ومؤسسات المجتمع المدني والسلم الأهلي ووسائل إعلام، وذلك يوم الجمعة الموافق في 8 / 4 / 2022م .
بدأت مراسيم الأربعينية بتقديم من قبل الاستاذ مشعل عثمان ، ثم القيت كلمة ترحيبية من قبل الأستاذ: بشار أمين، عضو المكتب السياسي للحزب، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الكردي وعلى روح الرفيق الراحل، بعدها ألقيت كلمات عديدة ركزت معظمها على مناقب وصفات الراحل، كانت كالتالي:
كلمة إفتتاحية، ألقاها الأستاذ بشار أمين.
كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا، الأستاذة: فصلة يوسف
كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأستاذ: محمد اسماعيل
كلمة رفاق الفقيد، الأستاذ: أحمد سليمان
كلمة منظمة الحسكة، للحزب الديمقراطي، الأستاذ: فتحي درباس
وكلمة بأسم اتحاد كتاب كردستان سوريا القاها الأستاذ بونس حمي بافي سربست ..
كلمة مجلس السلم الأهلي في الحسكة، صديق الفقيد، الأستاذ: الياس دياربكرلي
كلمة عائلة الفقيد، الأستاذ: محمد بشار
والقيت في الفعالية كلمات وقصائد شعرية ومداخلات استعرضت سيرة حياة الفقيد وتطرقت لمآثره ووقفاته طوال مسيرة حياته الحافلة بالنضال والتضحيات،
كما تخلل التأبين بعض القصائد الشعرية عن الفقيد والشهيد والشهداء ومنها للرفيق راغب بشار، لكل من الشعراء: يونس حمي باڤي سربست، عمران منتش، مشعل اوصمان باڤي نسرين، وآخرين.
وتركزت جميع الكلمات على حياة الفقيد واخلاقه العالية، منوهين عن نضاله ومسيرته السياسية في خدمة القضية الكوردية عامة وبالاخص في كوردستان سوريا، وعن دوره في الحركة السياسية في منطقته وحزبه ودوره الريادي في مسيرته النضالية السياسية.
يشار إلى أن الراحل، الأستاذ راغب بشار، من أقدم نشطاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وشغل مناصب حزبية عديدة على مستوى المنطقة وينتمي لعائلة وطنية أصيلة.
يذكر أنه في مساء يوم السبت، الموافق لـ 26 شباط 2022، أنتقل الأستاذ والمهندس راغب بشار، إلى جوار ربه، بعد معاناة طويلة مع فيروس كورونا، في المشفى الوطني، بمدينة الحسكة، الراحل من مواليد 1957، من قرية خالد، التابعة لمدينة عامودا، خريج كلية الجيولوجيا، جامعة دمشق، انتسب منذ نعومة أظافره لصفوف الحركة الوطنية الكردية، وكان عضواً في قيادة الحزب، متزوج، وكانت له صولات وجولات في تحقيق الإنجازات خلال السنوات الماضية، وخسارة بالغة للحزب والحركة الوطنية الكردية والسلم الأهلي، في وقت كان يمثل نموذجاً في القيادة والأداء الوطني في تحقيق الأمن والاستقرار لمدينة الحسكة إلى جانب رفاق دربه في ميدان الشرف والبطولة.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
حسكة .. هجار أمين
التعليقات مغلقة.