المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إحياء الذكرى السنوية 18 لاستشهاد فرهاد محمد علي شهيد إنتفاضة آذار ٢٠٠٤م

222

بدعوة من عائلة الشهيد فرهاد محمد علي،  أحيا المجلس الوطني الكوردي الذكرى السنوية 18 لاستشهاد فرهاد محمد علي  ، أحد شهداء إنتفاضة قامشلو  آذار  ٢٠٠٤م والذي استشهد بسبب التعذيب الذي تعرض له في سجون النظام السوري وذلك اليوم الجمعة ٨ نيسان/ ابريل ٢٠٢٢م في مقبرة محمقيا في شمال قامشلو .

حضر التأبين رئيس المجلس المحلية الاستاذ محسن طاهر و المجالس المحلية في مدينة قامشلو و عدد من الأحزاب السياسية وعدد من الوطنيين والمستقلين و الكُتاب وعائلة الشهيد .

حيث وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد و كردستان على رأسهم البرزاني الخالد ، مع عزف النشيد القومي الكوردي أي رقيب.

بعدها وضعت أكاليل الورود على ضريح الشهيد فرهاد محمد علي من قبل المشاركين  ، ثم ألقيت كلمة المجلس الوطني الكوردي من قبل الأستاذ محمد صديق شكر رئيس المجلس المحلي لشرقي قامشلو.

تحدث فيها عن نضال ومناقب الشهيد و بين من خلال كلمته عن  أهمية انتفاضة قامشلو التي كسرت حاجز الخوف لدى شعبنا ، ودور الشهيد فرهاد في انتفاضة قامشلو حيث كان ينقل الجرحى ويسعفهم ، إلى أن تم اعتقاله في التاسع والعشرين من آذار بعد وعود زائفة لعائلته  بإطلاق سراحه بعد انتهاء التحقيق لكنة تعرض مع رفاقه لأبشع أنواع التعذيب حتى فقد حياته من أجل قضية شعبه وإيمانه بنهج البارزاني الخالد.

وقد القى كلمة عائلة الشهيد الأستاذ محسن طاهر رئيس مكتب شؤون المجالس المحلية بتكليف من والد الشهيد حيث تحدث فيها عن تعرض الشعب الكوردي في سوريا إلى مؤامرة من النظام لضرب المكون العربي والكوردي في قامشلو كما تحدث عن صفات الشهيد وشجاعته في انتفاضة قامشلو وقد نوه إلى عائلة الشهيد على أنها عائلة وطنية بامتياز ولها بصمة في كوردستان سوريا.

وباسم العائلة شكر الحضور ومتنمياً ان يتم إحياء ذكرى الشهيد في العام القام في كوردستان حرة ومستقلة وشعبنا يعيش بحرية في ظل سوريا ديمقراطية  ،

المجد والخلود للشهيد فرهاد وللجميع شهداء ١٢ اذار والخزي والعار لاعدائنا أعداء الحرية والانسانية .

معلومات عنالشهيد فرهاد محمد علي صبري داؤود:

ولد في مدينة قامشلو حي قناة السويس الضاحية الشرقية لقامشلو بتاريخ 4 / 4 / 1975م
تربى في كنف عائلة كوردية ووطنية مؤمنة بحق شعبه الكردي .
كان يقوم بنقل الجرحى بسيارته الخاصة أثناء انتفاضة قامشلو المباركة أيام 13-14 / 3 / 2004م –
فتم استدعائه أكثر من مرة من قبل أمن الدولة لكنه توارى عن الأنظار فهددوا/والده/ بالاعتقال إذا لم يسلم أبنه
وفي تاريخ 29 / 3 / 2004م وفي تمام الساعة السابعة من مساء نفس اليوم تم تسليمه إلى فرع أمن دولة
فقاموا بتعذيبه مما أدى إلى استشهاده في يوم الأربعاء المصادف 6 / 4 / 2004م
تم دفنه في (مقبرة محمقيا)  في مدينة قامشلو حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم 9 / 4 / 2004م
وقد قال والده عدة مرات للمعزين وبصوت( هذا ليس الشهيد الأول الذي قدمه الكورد ثمناً لحريتهم ولن يكون الأخير)
الرحمة على شهدائنا وشهداء ثورة انتفاضة قامشلو

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. عبدالهادي شيخي و سامية حسين

التعليقات مغلقة.