وري اليوم 9/6/2017 جثمان الشاعر الكوردي فرهاد عجمو، الثرى في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا بعد أن وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز الـ 57 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وجرت مراسم تشييع عجمو إلى مثواه الأخير بمشاركة عدد كبير من الاهالي والكتاب والشعراء وممثلي الأحزاب الكوردية وفي مقدمتهم ممثلي المجلس الوطني الكوردي في سوريا في مقبرة الهلالية الجديدة بمدينة قامشلو
وبحسب حديث احد افراد عائلته فأن فرهاد توفي في الساعة 9 من مساء الأمس، ورحيله ترك أثراً كبيراً علينا جميعاً، موضحاً أنه “كان يمثل صوت شعبه في جميع المحافل، وعن طريق شعره كان يحاول أن يوصل رسالة شعبه الذي عانى الظلم منذ عهود”.
وكما تحدث الكاتب أكرم حسين، عن حياة الشاعر الراحل فرهاد عجمو، قائلاً “بقصائده الرائعة استطاع أن يصل إلى قلب كل كوردي”.
والشاعر عجمو من مواليد مدينة القامشلي 1960، بدأ بكتابة الشعر الكوردي في العام 1978
أدى الكثير من الفنانين الكرد عشرات القصائد التي نظمها عجمو خلال حياته، أمثال: محمد شيخو، بهاء شيخو، بروسك شيخو، عادل حزني، خليل غمكين، شيدا، صفقان، سعد فرسو، صلاح اوسي، واعتدال إسماعيل.
وكان عجمو قد أصدر سبعة دواوين شعرية، كما تُرجم له مختارات من قصائده إلى اللغة العربية في العام 2008، وأيضاً نُشر للشاعر في الكثير من الصحف والمجلات الكوردية، ونال العديد من الجوائز، أبرزها جائزة مهرجان الشعر الكوردي.
كما مُنح الشاعر عجمو جائزة جكرخوين للإبداع في دورتھا 2013، وجائزة الأديب الكوردي عبد الرحمن آلوجي في دورتها الأولى قبل فترة قصيرة، تقديراً له على عطائه الإبداعي في خدمة أدب وثقافة ولغة شعبه، إذ يُعد أحد أهم شعراء الثمانينات الكورد الذين يكتبون بلغتهم الأم، كما يعتبر أحد رواد أدب الطفل كوردیاً، بحسب الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا.
شبكة إعلام ENKS كوردستان سوريا _ قامشلو _9/6/2017
التعليقات مغلقة.