عقد المجالس المحلية للمجلس الوطني الكردي اجتماعاً موسعاً في اوائل شهر كانون الأول في مقر المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلو ، وذلك بحضور الأستاذ محسن طاهر رئيس مكتب المجالس المحلية وعدد من أعضاء المكتب
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والكردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد
بعدها تناول الاجتماع في الوضع التنظيمي قراءة التقارير الوارده من المجالس المحلية والرد عليها وإبلاغ المجالس المحلية بالقرارات الصادرة عن الأمانه العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
أما في الشأن السياسي تم مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الدولية والاقليمية والداخلية
وكما تحدث الأستاذ محسن طاهر عن آخر المستجدات والتطورات في المفاوضات الكردية الكردية بين المجلس الوطني الكردي في سوريا و أحزاب الوحدة الوطنية الهادفة الى توحيد الصف والموقف الكرديين
حيث اكد ” طاهر “على إصرار المجلس الوطني الكردي في سوريا في إنجاح المفاوضات الكردية وإزالة العراقيل والعواقب التي تعترض مسارها من جانبهم
وايضاً تم الحديث عن زيارة جبهة السلام والحرية الى موسكو واللقاء مع وزير خارجيتهم ونائبة
وفي اتصال هاتفي للأستاذ سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي وسكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا
حيث شكر مكتب شؤون المجالس وجميع المجالس المحلية لما يقومون به من جهد ونشاطات متعددة في كافة المجالات والمناطق كما أثنى رئيس المجلس على دور وأهمية المجالس المحلية في هذه المرحلة واعرب عن رضاه تفاؤله حيال القادم وأكد الأستاذ سعود الملا ان المجلس الوطني الكردي حامل المشروع القومي الكردي ولن يتنازل عن حقوق الشعب الكردي القومية والديمقراطية في البلاد حاضرا ومستقبلاً
ومن جهتها صرحت “الأستاذة ناديا دوكو ” عضو مكتب شؤون المجالس المحلية ان اجتماعاتنا الدورية لم تنقطع في كافة الظروف ويستمر المكتب في متابعته واتصالاته مع كافة المجالس المحلية ويضعهم في صورة الواقع على الدوام
ومن جهة اخرى تحدثت الأستاذة ناديا عن واقع المرأة ومشاركاتها في الحياة السياسية من خلال المجلس الوطني الكردي وكافة وكاتبه ومؤسساته وقالت المرأة وقفت على الدوام بجانب الرجل من اجل تحقيق الحرية والديمقراطية لشعبنا الكردي وعن مناسبة يوم العنف ضد المرأة
أكدت “دوكو ” انه بالتعاون والاحترام المتبادل بين الجانبين ودون تمييز سيصل المجتمع الكردي الى مبتغاه في الحرية والمساواة
واكدت بأن المرأة تتحمل الكثير من المصاعب والمتاعب نتيجة النظرة السلبية من قبل البعض لتحررها من القيود والموروثات البالية وناشدت الرجل ان يكون صادقا مع نفسه من خلال تعامله التحريري مع زوجته ونسوة بيته قبل أن ينظم الندوات ويتحدث عن شؤون وشجون المرأة والحيف التاريخي الذي لحق بها
وفي نهاية المطاف أشارت الأستاذة “ناديا دوكو ” ان الرجل الذي يتظاهر بالتحرر والتقدم ويتعاطف مع المرأة ويطالب بتحررها بينما هو يمارس العنف والدكتاتورية ضد نسوة بيته لا يستحق الاحترام والتقدير ولا يمكن الوثوق به مهما كان بارعا في التمثيل والتمويه والخداع .
التعليقات مغلقة.