يصادف يوم الاحد 05 كانون الاول 2021، الذكرى السنوية الخامسة لأستشهاد المناضل صلاح محمد سعيد يونس ( بافي كوفان ).
نبذة عن حياته :
كان المناضل صلاح يونس يتابع عمله النضالي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
والتحق بدورة تأهيل الكادر السياسي بأقليم كوردستان عام 2012/2013 وكان سائراً على نهج البارزاني الخالد
ـ واعتقل المناضل صلاح يونس مرات عديدة : في فرع فيحاء في 13/7/ 2005 بتهمة “نشر أنباء كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة”.
وايضاً اعتقل من قبل الأمن العسكري في 28-6-2006 بتهمة توزيع منشورات كوردية.
وفي 21-12- 2006. تم الإفراج عنه
وفي أوائل أيار 2007 اعتقل مرة اخرى بتهمة سب الرئيس وأفرج عنه بعد خمسة وعشرين يوماً.
وبتاريخ 7/2/2009 اعتقل من قبل قيادة شرطة محافظة الحسكة بتهمة الانتساب إلى جمعية سياسية وإثارة النعرات المذهبية.
ـ في 15/9/2010 اعتقل بتهمة المشاركة في تجمعات شغب احتجاجاً على قرار السلطة .
كما اعتقل صلاح محمد سعيد يونس من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي في 14 /6 /2016 وبقي في السجن لمدة ثلاثة أشهر
وتم الإفراج عنه بتاريخ 6 / 9 /2016 بكفالة رهن منزله
وسافر بعدها الى اقليم كوردستان ليتلقى العلاج في احد مشافي هولير بعد إصابته بكتلة في الدماغ وإصابته بالعمى في احد عينيه في سجون ال ” pyd ”
وفي 2016/12/5 جاء نبأ استشهاد المناضل صلاح يونس.
والجدير بالذكر إن الشهيد
صلاح محمد سعيد يونس من مواليد “قرية تل حبش ” 1968 ” من مدينة عامودا ،
وابتدأ دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس عامودا .
وكان متزوج وآب لخمسة ابناء أربعة أبناء وابنة واحدة ) وكان مقيماً في مدينة عامودا وعضواً في المجلس المنطقي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا منظمة عامودا.
لافا دلي
إعلام المجلس الوطني الكردي
التعليقات مغلقة.