أفادت الانباء الواردة من الرقة و ريفها عن عزم ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية للقيام بحملة عسكرية واسعة لتحريرها من تنظيم داعش الارهابي , وقد دعت هذه القوات في بيان لها الاهالي إلى الابتعاد عن مراكز “داعش” ومحاور الاشتباكات، وكذلك إلى مساندة القوات المشاركة في العملية والالتحاق بصفوفها.
وحسب بعض المصادر فانه سيشارك في المعركة العديد من الفصائل المنضوية تحت شعار “قوات سوريا الديمقراطية”، بما في ذلك وحدات حماية الشعب، و وحدات حماية المرأة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي
و في ذات السياق و في وقت سابق كانت روسيا قد اوضحت و على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف, إنّ وزارة دفاع بلاده تؤكد ما تناقلته وسائل الإعلام حول تفاهم تنظيم “ب ي د” (حزب الاتحاد الديمقراطي السوري) مع تنظيم الدولة، بخصوص خروج الأخير من محافظة الرقة السورية وانسحابه نحو تدمر دون قتال.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة موسكو، أنّ وزارة الدفاع الروسية تسند نبأ الاتفاق
بين التنظيمين الإرهابيين إلى معطيات موثوقة.
وأضاف أنّه سمع بنفي “ب ي د” صحة الاتفاق، مبينا أنّ المعلومات المتوفرة لدى موسكو تشير إلى عكس ذلك.
والأكثر من ذلك فإنّ عناصر تنظيم الدولة بدأوا بالتحرك من الرقة نحو تدمر بعد انتشار هذه الادعاءات.
مكتب إعلام ENKS- اوربا
التعليقات مغلقة.