أجرى ممثلو المجلس الوطني الكوردي في سوريا في كل من وفد هيئة التفاوض و الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية لقاءات مكثفة مع عدة دول على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حيث التقى وفد هيئة التفاوض يوم الخميس ٢٣ أيلول مع الوفد الالماني برئاسة دكتور فيليب أكرمان مدير إفريقيا وشرق الأوسط، وقد شارك إبراهيم برو عن المجلس الوطني الكوردي في اللقاء.
جرى الحديث عن التفاهمات الأمريكية الروسية حول المسائل الإنسانية وأبدى الوفد الألماني عن مخاوفه من قلة اهتمام الأمريكان بالجانب السياسي
وان وجود القنصلية السورية في برلين هي لمساعدة السوريين كون ألمانيا تستوعب مئات الالاف من اللاجئين السورين وهولاء يحتاجون إلى تصديق الأوراق وإصدار جوازات السفر
من جانبه تحدث وفد هيئة التفاوض عن تعثر العملية السياسية والدستورية وعن درعا وإدلب والمساعدات الإنسانية
وأشار برو بدوره عن معاناة الكورد في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وكذلك عفرين ورأس العين وتل أبيض وعن تعثر الحوار الكوردي.
حيث أكد الوفد الألماني بأنهم على التواصل مع الإدارة وهذا لا يعني اعترافاً بهم لكن لديهم مواطنيين ألمان معتقلين نحاول اعادتهم لوطنهم .
ومن جهة آخرى التقى وفد الائتلاف مع نائب الأمين العام للشؤون السياسية للاتحاد الاوربي / المدير السياسي
السيد انريكي مورا، يوم الخميس 23-9-2021
وقد شارك د عبدالحكيم بشار من المجلس الوطني الكردي في اللقاء
وقد تم الحديث عن الحل السياسي وتعطله في سوريا وتعطل اللجنة الدستورية وان سياسة الخطوة خطوة التي تحدث عنها السيد بيترسون غير مفهومة واننا بحاجة إلى دور أوربي أكثر فعالية لتحريك العملية السياسية
ثم تحدث حكيم أيضاً عن الجانب السياسي حيث اكد ان ان الوضع في سوريا تداعياتها الكبرى على أوربا سواء من جهة الارهاب الذي وصل لاوربا من خلال عمليات ارهابية اثنا هجرة السوريين بإتجاه أوربا
لذلك فإن أوربا معنية اكثر من غيرها بالضغط لإيجاد حل سياسي في سوريا
وفي الجانب الانساني شكر حكيم أوربا على دعمها الإنساني للشعب السوري مؤكّداً ان إنتاج المنطقة الكوردية في شرق الفرات من القمح وسطياً مليونين طن سنويا ومن كل من الشعير والعدس أكثر من نصف مليون طن لكل منهما سنويا
وكذلك فان إنتاج النفط أكثر من مئة الف برميل يوميا حاليا ولكن اجمالي انتاج النفط يفترض ان يكون اكثر بكثير وكميات وفيرة من الغاز تغطي حاجة اكثر من نصف سكان سوريا ما عدا انتاج الرقة ودير الزور من الحبوب وهذا الانتاج يكفي معظم سكان سوريا ولكن ومع ذلك فان فقدان الكثير من المواد او ندرتها من السوق بات أمراً شائعاً وفي حال توفرها فإن اسعارها غالية جدا تفوق قدرة الناس هناك كثيرا، منوهاً بأن المنطقة تعيش حالة أزمة اقتصادية حقيقية مهددة بتجويع مئات الالاف من الناس وبات معظم الناس يعيشون تحت خط الفقر بل في قعره
واستفسر حكيم أين تذهب هذه المواد وأين تذهب مردودها المالي وأين يذهب الدعم الدولي وخاصة الاتحاد الاوربي حيث أكد حكيم ان هناك مؤشرات متزايدة ان معظم أموال هذه المواد تذهب لقنديل حيث قيادة حزب العمال الكردستاني
وان المساعدات الاوربية لا تذهب لمستحقيها لذا نطالب بتقديم المساعدات الاوربية عن طريق جهات اخرى كالمجلس الوطني الكوردي وزيارة هذه المساعدات
كما تحدثت عن الضرر الذي يلحق بالكورد نتيجة ممارسات ال ب ي د مثل نشر صور اوجلان في شرق الفرات في المناطق الكوردية والمناطق العربية.
وهناك مساعي من قبل الذين يسيطرون على المنطقة الى ربط القضية الكردية في سوريا بأجندة خارجية
وكرر حكيم تاكيده عاى ضرورة توزيع المساعدات عن طريق المجلس الوطني الكردي لتصل الى مستحقيها
والتاكيد على وطنية شمال شرق سوريا وعدم ربطها باجندة خارجية
كما تحدثت عن عودة حوالي 940 عائلة عفرينية الى بيوتها وهم بحاجة إلى دعم إغاثي مستعجل من الاتحاد الاوربي لانهم فقدو كل شيء
من جانبه تفاعل المسؤول الاوربي إيجابياً بالتاكيد على استمرار أوربا بالضغط من أجل الحل السياسي واستمرار الدعم الإنساني والتأكيد على وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها وعدم تسيسها
ثم تحدثت السيدة فدوى العجيلي عن معاناة اهل الرقة حيث هناك عشرات المعتقلين منذ سنوات لا نعرف مصيرهم وهناك اختطاف للقاصرين
وانهيار في مستوى المعيشة رغم سماعنا بوصول المساعدات الاوربية ولكن لا يرى سكان الرقة منها شيئاً
التقى وفد مع سفير كندا الدائم في الامم المتحدة السيد بوب راي ومساعدته سارة وقد شارك د. عبدالحكيم بشار من المجلس الوطني الكردي حيث جرى الحديث عن العملية السياسية وتعطيلها من قبل النظام السوري وداعميه وان لا حل عسكري في سوريا والحل يجب ان يكون سياسي
واكد المسؤول الكندي استمرار كندا في موقفها الداعم للشعب السوري سياسياً وانسانياً وانها لا تفكر ابدا بالتطبيع مع هذا النظام ولكن تغييره ضمن هذه المعطيات يبدو صعباً جداً إلا أن روسيا وإيران لن يستطيعوا دعم النظام اقتصادياً
ومن جهته شكر حكيم كندا على مساعيها السابقة في الأمم المتحدة تحت عنوان الاتحاد من أجل السلام لمعاقبة النظام السوري ثم شكرها على دورها مع هولندا في دعم الآلية الدولية المحايدة المستقلة لمراقبة الانتهاكات في سوريا وتثبيتها والسعي لتقديم النظام الى المحكمة الدولية
ثم تحدث د حكيم عن عفرين وعودة حوالي 940 عائلة عفرينية الى ديارها خلال الشهرين الماضيين وهم بحاجة ماسة الى دعم اغاثي من كندا كونهم فقدوا كل شي
وكذلك تحدث عن شرق الفرات وانها تشكل سلة الغذاء الرئيسية لكامل سوريا وكذلك كان الخزان الرئيسي السوري من البترول والغاز
ومع ذلك تعاني المنطقة من فقر شديد وندرة شديدة في معظم اساسيات الحياة من المواد وارتفاع اسعارها بشكل فاحش
وهناك الكثير من المؤشرات ان المردود المالي لتلك المواد تذهب الى الخارج وتحديدا قنديل حيث قيادة حزب العمال الكردستاني، هذه الأوضاع المعيشية الصعبة دفعت بسكان بعض المدن بالتظاهر وهناك دعوة من المجلس للتظاهر يوم الجمعة احتجاجاً على غلاء أسعار معظم المواد وتحديداً الوقود وتضامناً مع عموم سكان شرق الفرات ومعاناتهم
وأكد د. حكيم ان المساعدات الكندية لا تصل الى مستحقيها الأمر الذي يتطلب إعادة توزيع المساعدات من خلال منظمات المجلس ااوطني الكوردي او المنظمات المحايدة وزيادة تلك المساعدات ووضع آلية للتأكد لوصولها لمستحقيها
ولفت حكيم انتباه الحكومة الكندية إلى ظاهرة مرفوضة من قبل المجلس ومن قبل سكان المنطقة وهو نشر صور عبدالله اوجلان في كافة مدن وبلدات شرق الفرات وتدريس فلسفته الوهمية المرفوضة من سكان المنطقة والتي تسيء الى القضية الكردية وتسعى الى ربطها باجندات خارجية
ونحن نؤكد على أن اوجلان ومن يواليه لا يمثلون الشعب الكوردي في سوريا
وان رهاننا وطني لحل القضية الكوردية في سوريا
وبدوره شكر المسؤول الكندي حكيم عل هذه التوضيحات قائلا يسعدني ان اسمع ان كرد سوريا رهانهم وطني ، منوهاً بوجوب الوقوف على هذه الظاهرة وهو دور حزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا وهي مقلقة وسنناقشها مع اصدقائنا
اما فيما يتعلق بالمساعدات الكندية فسوف نبحث عن آلية نتأكد من خلالها وصول المساعدات الى مستحقيها
التعليقات مغلقة.