هجار حسن: الطلبة والشباب مستمرون في مسيرتهم النضالية على نهج البارزاني الخالد وحتى تحقيق أهدافهم في الحرية وبناء مجتمع يسوده الديمقراطية
أكد سكرتير اتحاد الطلبة الدكتور ” هجار حسن ” إن الطلبة والشباب مستمرون في مسيرتهم النضالية على نهج البارزاني الخالد وحتى تحقيق أهدافهم في الحرية وبناء مجتمع يسوده الديمقراطية.
بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني- روج آفا، كان لمراسلة موقعنا R-ENKS حوارٌ خاص مع الدكتور “هجار حسن ” سكرتير اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكُردستاني- روج آفا..
حيث قال الدكتور هجار: “بدايةً أتوجه بالتهنئة لكافة الشباب والطلبة المؤسسين لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكُردستاني -روج اڤا في ١١/٩/٢٠١٣ والذي تأسس على يد كوكبة من الطلبة والشباب الكُرد الذين آمنوا بالحرية كطريق للتعبير والخلاص بعدما نالوا الكثير من الظلم والقيود في ظل حكم جائر منع كافة أساليب الحياة الطبيعية من اجتماعية وثقافية وسياسية “.
وأشار حسن بأنها تهدف إلى التغيير والحرية، لذلك تأسس الاتحاد تحت شعار ( بالعلم والعمل ‘جيل حر ‘ مستقبل مشرق ) هذا الشعار الذي يحوي في طياته الكثير من المعاني السامية والهادفة إلى بناء مجتمع مزدهر تسود فيه الحريات وبقناعة تامة أنه وحده بالعلم والعمل تأتي الحرية ويتم تأمين المستقبل .
منوهاً بقوله لذلك وبعد بدء ثورات الربيع العربي وهبوب رياح التغيير في بلدان الشرق الأوسط ومناخ سوريا بادر الطلبة والشباب إلى السعي من أجل تنظيم طاقاتهم في أطر منظمة والتي كانوا عمادها وموقدي شرارتها، حيث كان لهم الدور الأبرز في مناطقهم والاوائل في التعبير عن رفضهم للواقع القائم وتأسيس الاتحاد كان نتيجة لهذه التغيرات الحاصلة “.
وتابع د. حسن حديثه عن آلية العمل بقوله:” قام الاتحاد ومنذ تأسيسه على بث روح التغير والبناء للشباب والطلبة وذلك على كافة جغرافية المناطق الكُردية في سوريا وفي كُردستان وأوربا، وذلك بتنظيم عمله من خلال فروع ومحليات مرتبطة هيكلياً بقيادة وبشكل منظم وحسب نظام ومنهاج قرره المؤتمر التأسيسي والعمل من أجل بناء شخصية مؤسساتية تكون جاهزة في بناء المجتمع، موضحاً بأن الاتحاد عمل في مجال الشباب على اكتشاف المواهب من رياضية وفنية وثقافية من خلال تأسيس نوادي رياضية وفرق فنية وفلكلورية وجميع المواهب الأخرى وايضاً عمل على مساعدة ودعم الطلبة من خلال الاتصال مع بعض المنظمات الدولية لتسجيل الطلبة في الجامعات لإكمال دراستهم وتأمين الكثير من المنح الدراسية وايضاً وبمساعدة المدرسين الكُرد حيث قام الاتحاد بفتح دورات المنهاج لطلبة الشهادات الإعدادية والثانوية في كافة المناطق وايضاً مساعدة بعض الطلبة من خلال تأمين بعض المنح الدراسية المجانية في بعض المناطق “.
و أردف د. هجار حديثه عن المعوقات التي اكتنفتهم بحسب تعبيره بقوله:” تغير بعض الظروف أدت إلى نقص في النشاطات والدعم، مثل قرار التجنيد الالزامي الذي أدى هجرة آلاف من الشباب والطلبة إلى الخارج وايضاً ظروف ظهور وباء كورونا الذي ألزم الجميع بالتقوقع وعدم التجمع مما أثر في النشاطات اليومية”.
وحول ما يميز اتحاد الطلبة والشباب اشار حسن إليها بأنه يضم الفئة الشبابية الأكثر تأثراً بالظروف اليومية الحياتية من أعمار ال١٤ سنة والذي يدعو إلى الاهتمام المستمر سواء دراسياً أو من خلال أنشطة فنية ورياضية لذلك الظروف المذكورة سابقا أثرت على هذا الأداء
هجار سلط الضوء على تزامن تأسيس اتحاد الطلبة والشباب مع ذكرى انطلاقة ثورة ايلول بقيادة الخالد مصطفى البارزاني صاحب مقولة “الطلبة راس الرمح في كافة الثورات”
وفي ختام حواره أكد د هجار بقوله: ” إن الطلبة والشباب مستمرون في مسيرتهم النضالية على نهج البارزاني الخالد وحتى تحقيق أهدافهم في الحرية وبناء مجتمع يسوده الديمقراطية” ……..
حاورتهُ : هيفي دلي
إعلام المجلس الوطني الكوردي
التعليقات مغلقة.