تتعرض مدينة درعا، مهد الثورة السورية، بما تبقى من سكانها، منذ اسابيع إلى حصار خانق تنفذه قوات النظام والمليشيات التابعة له، يستهدف التهجير القسري لحوالي 50 الف من سكان المنطقة جلهم من الاطفال والنساء وناهيكم ان ما يجرى يتناقض مع اتفاق المصالحة التي رعتها روسيا، وكذلك يتناقض مع قرار مجلس الامن 2254 وجميع القرارت الاممية التي تمنع مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
إننا في المجلس الوطني الكُردي في الوقت الذي نعبر عن تضامننا الكامل مع أبناء درعا وندين بأشد العبارات جميع محاولات التهجير القسري، والتغيير الديمغرافي التي حصلت وتحصل على كامل الجغرافيا السورية، من أية جهة كانت، ونطالب المجتمغ الدولي بالتحرك لوقف هذه الجريمة في درعا التي تتعارض مع جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
٢٩ تموز ٢٠٢١
الأمانة العامة
المجلس الوطني الكُردي في سوريا
التعليقات مغلقة.