عقد المجلس الوطني الكوردي في سوريا مساء اليوم الجمعة 2/6/2017 في مدينة قامشلو ندوة حوارية مع نخبة من المثقفين و الوطنيين من كتاب وشعراء و عدد من الاساتذة و الأطباء و الفعاليات الإجتماعية من أهالي قامشلو من المهتمين بالشأن السياسي الكوردي حيث كان اللقاء بناء على دعوة رسمية من المجلس الوطني الكوردي للإستماع إلى آراء و مقترحات النخب الكوردية حول أداء المجلس و كذلك الوقوف على أهم الإنتقادات التي توجه للمجلس من قبل الشارع الكوردي
وقد ترأس هذه الندوة كل من الدكتور لازكين فخري والاستاذ فيصل يوسف والاستاذ عبد الصمد خلف برو وهم جميعاً اعضاء في الامانة العامة للمجلس والقيت كلمة الافتتاحية من قبل الاستاذ فيصل يوسف ودار النقاش حول الوضع الراهن الذي تمر به المنطقة والتغير الديمغرافي الحاصل في تكوينة المناطق الكوردية وابرز الخلافات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني وممارسات الاخير بحق الكوادر السياسية للمجلس والنشطاء والاعلاميين الكورد
ايضا تم الوقوف على عمل المجلس على الصعيدين الداخلي والخارجي وما احرزه من نتائج ايجابية لاجل القضية الكوردية وماهية طرح قضية الشعب الكوردي
في المحافل الدولية وجولات مؤتمر الجنيف و وضع المجلس داخل الهيئة العليا للمفاوضات
كما توقف الكثير من المجتمعين المدعون على مؤسسة الاعلام للمجلس وطالبو ان يكون لها جرائد وقنوات فضائية وتتفعل باسرع وقت كون الاعلام يشكل في الحاضر السلطة الرابعة وهي في الحقيقة اقوى السلطات لكونها تروج لمشروعها الفكري وتقوم بايصالها لاكبر عدد ممكن
كما اقترح النخبة المدعون تشكيل لجنة استشارية من المثقفين والخبراء لبحث سبل
تطوير المجلس بشكل ايجابي وفعال اكثر من زي قبل
وقد أعرب أغلب الحاضرين عن تقديرهم لهذه اللفتة من المجلس الوطني و أعربوا عن رغبتهم بتكرار هكذا اللقاءات التي ستجني الكثير من النتائج الايجابية على الصعيد الكوردي في الداخل وبالتالي توحيد الصف الكوردي بكافة اطيافه
كتب إعلام ENKS كوردستان سوريا_قامشلو 2/6/2017
التعليقات مغلقة.