عقد يوم الخميس منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية من خلال محاضرة بعنوان ( إحاطة مختصرة حول التعليم في سوريا من نهاية العهد العثماني حتى منهاج الإدارة الذاتية ) وذلك في مكتبه الكائن بحي السياحي في مدينة قامشلو.
وقد حضر الحلقة أكثر من ٢٠ شخصية من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمستقلين والمثقفين في المنطقة.
حيث رحب الإستاذ ” فيروشاه عبد الرحمن” بالضيوف ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا .
ليتم بعدها إلقاء المحاضرة من قبل الكاتب والباحث الإستاذ ( شفان إبراهيم ) قيادي في اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكُردستاني _ روجافا متحدثاً عن مقارنة مناهج التعليم في سوريا منذ نهاية العهد العثماني وصولاً لمناهج ما تسمى بالإدارة الذاتية وتأثيرها على نشئة الجيل الجديد..
وحول هذا صرحت لموقعنا الناشطة النسوية الآنسة ( حياة قجو) قائلةً : كان هناك بحث موسع عن التعليم من العهد العثماني مرورا بالتعليم في فترة الأنتداب الفرنسي في سوريا وإلى الوقت الحاضر، ونبذة عن التعليم في ظل الإدارة الذاتية و المناهج الحالية التي تدرس في المدارس الكُردية وباللغة الكُردية و نماذج عن بعض المواد فيها.
ومن جانبه تحدث لموقعنا المحاضر والإستاذ ( شفان ابراهيم ) قائلاً : المحاضرة كانت إحاطة تاريخية لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي منذ العهد العثماني حتى تاريخ اللحظة، قدمت سرد تاريخي بمناهج تلك الفترة والبنية واحصاءات بعدد الطلاب والمدارس بالأرقام، وحجم الاهتمام آنذاك.
” إبراهيم ” أردف بالقول ناقشنا بنية المدارس والبنية التعليمية بذلك الوقت، وكيف كانت تسير العملية التعليمية وحجم الإيديولوجيات كلُّ ذلك، إضافة الى الواقع الحالي للمناهج المتبعة في المنطقة، والصراع مع منهاج الدولة السورية، مضيفاً شرحنا الانقسام المجتمعي حول المنهاجين والحلول المقترحة من التوصيات الموجودة.
” إبراهيم ” ختم حديثه قائلاً : حاولنا التركيز في نهاية المحاضرة على نتيجتين في الربط وضرورة التوافق السياسي والوطني للحيلولة والوصول الى منهاج مشترك معترف به، وكذلك إبعاد المناهج والعملية التعليمية عن الصراعات السياسية والحزبية .
سارداً مقتطفات من دراسته حول التربية والتعليم التي سبق وإن أعدها لصالح منظمة ايمباكت الدولية وأبرز النتائج والتوصيات.
الجدير بالذكر إن منتدى الإصلاح والتغيير يقيم ندوات ومحاضرات تنموية وتوعوية في كافة المجالات .
تقرير: جكر سلو
إعلام ENKS – قامشلو
التعليقات مغلقة.