تعهد وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون بمواصلة الدعم العسكري لقوات البيشمركة في اقليم كوردستان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني بحسب ما ذكرت رئاسة الاقليم على موقعها الالكتروني.
والبيشمركة هي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان، ولعبت دورا حاسما في مقارعة الإرهاب وإبعاد خطره المتمثل بداعش عن حدود الإقليم.
وتريد كوردستان، وهي جزء من التحالف الدولي، أن يستمر الدعم الأمريكي لها وبخاصة في الجانب العسكري لمواصلة الحرب ضد الارهاب.
وقالت رئاسة اقليم كوردستان في بيانها الذي صدر امس إن تيلرسون قطع على نفسه “وعداً للرئيس بارزاني باستمرار العلاقات المتينة بين الإقليم وواشنطن واستمرار الدعم العسكري المقدم من قبل بلاده لقوات البيشمركة”.
ومنذ عام 2003 أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 25 مليار دولار على تدريب ورفع كفاءة الجيش العراقي ولم يذهب إلا القليل جدا من التدريب والمعدات وغالبيتها غير مميتة إلى قوات البيشمركة.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بـ”دور قوات البيشمركة وتحقيقها الانتصارات ضد الإرهابيين”.
وأبدى الوزير الامريكي كذلك تقديره للتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في الحرب ضد داعش بحسب ما جاء في بيان رئاسة اقليم كوردستان.
ولأول مرة منذ نحو ربع قرن قاتلت قوات البيشمركة إلى جانب الجيش العراقي في إطار معركة الموصل في خطوة اعتبرها مسؤولون عراقيون وكورد “تاريخية”.
وكان اقليم كوردستان والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قد عبرا يوم الاربعاء عن قلقهما من محاولات عراقية لتجاوز “الاتفاق الثلاثي” فيما يتصل بمحاربة الارهاب.
التعليقات مغلقة.