في مثل هذا اليوم في ١٤ / ٤/ نيسان من سنة ١٩٨٨م ارتكبت جريمة تندى لها الجبين في إقليم كوردستان العراق بحق الكورد ، وذلك عبر سلسلة من الجرائم التي سميت بعمليات الأنفال ،
وهي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها نظام المقبور صدام حسين الرئيس السابق لجمهورية العراق واوكلت قيادة الحملة إلى (علي كيماوي) – علي حسن المجيد نفذها الفيلق الأول والخامس في كركوك وأربيل مع قوات من الحرس الجمهوري والجيش الشعبي وافواج ما يسمى بالجيش الوطني نظمه نظام البعث العراقي..
حيث اجبروا الاطفال والنساء والشباب والشيوخ الكورد للنزول في حفر كبيرة وأطلق جنود صدام النار عليهم وطمروا الحفر بالدبابات ، بينما تم وأد الكثير منهم وهم أحياء وصرخاتهم تشق الارض وعنان السماء..
كانت إحدى أبشع الجرائم في القرن الواحد والعشرين راح ضحيتها ١٨٣ ألف بريء ذنبهم الوحيد بأنهم كورد ،
في محاولة من صدام ونظامه إستخدام النصوص الدينية (سورة الأنفال) لشرعنة قتلهم للكورد وإبادتهم وطمس هويتهم من مناطق سكناهم وإتهام الكورد بالردة عن الدين وسط صمت عالمي ..
يذكر أنه يتم في كل فترة اكتشاف العديد من المقابر الجماعية العائدة إلى تلك الفترة الزمنية، وخاصة الذين تم دفنهم في مناطق الصحراء جنوب العراق ، حيث يتم نقل رفاتهم إلى إقليم كوردستان ليتم دفنهم حسب الأصول والعادات .
المجد والخلود للشهداء..
تحية إجلال لأرواح شهداء الأنفال..
إعلام المجلس الوطني الكردي
كركي لكي.. حسين حسن
التعليقات مغلقة.