بمناسبة مرور 32 سنة على رحيل الفنان الكبير محمد شيخو بلبل الأغنية الكردية ، قامت جماهير غفيرة من سكان مدينة قامشلو ومناطق أخرى من كوردستان سوريا و منظمات المجتمع المدني وكُتاب ومثقفين ومنظمات نسائية وبعض الشخصيات من المجلس الوطني مع مشاركة من بعض الفنانين و شخصيات سياسية بزيارة ضريح الراحل في مقبرة هلالية في قامشلو اليوم الثلاثاء ٩ آذار ٢٠٢١م.
وتمت قراءة سورة الفاتحة على روحه، ثم القى شقيق الراحل كلمة، شكر فيها الحضور على وفائهم للفنان محمد شيخو.
وقد صرح لموقعنا السيد حجي حميد شقيق الراحل قائلاً : أشكر الشعب الكوردي الأصيل لأنه ما زال حتى الآن يتذكر و لم ينسى الفنان محمد شيخو بالرغم من مرور 32 سنة على وفاته ،
إنه كان فناناً ومناضلاً لشعبه ، ناضل من أجل نيل حقوق شعبه حتى آخر يوم في حياته ، في مثل هذا اليوم رحل عنا ولكنه ترك لنا ثروة لا تقدر بأي ثمن”
من جهته صرح الفنان سعد فرسو هو أحد تلاميذ الفنان محمد شيخو لموقعنا قائلاً :
” اليوم تمر 32 سنة على رحيل الفنان القدير محمد شيخو في مثل هذا اليوم يقوم عدد كبير من محبيه بزيارة ضريحه ، في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها ، نتذكر اغانيه المعبرة عن ألم الشعب الكوردي ، الذي عانى وما زال يعاني الظلم والإضطهاد على أيدي الاعداء ،
إنه أحد رموز الشعب الكوردي، كان وقد شارك في ثورة أيلول المجيدة مع المناضل الخالد ملا مصطفى البارزاني واعتقل أكثر من مرة ، ولكنه استمر في الدفاع عن حقوق شعبه حتى أخر يوم في حياته “.
وبعدها غنى كل من الفنانين صفقان و سعد فرسو أغنية للفنان محمد شيخو، وشكرت عائلة الفنان الراحل ، الشعب الكوردي على استذكار الفنان محمد شيخو.
وفي نفس السياق ، قامت محلية الكورنيش والوسطى التابعة للمجلس الوطني الكردي في سوريا بزيارة إلى ضريح الفنان الخالد ( محمد شيخو ) .
حيث تم وضع أكاليل من الورود على قبره من قبل المجلس المحلي.
ألقى فيها رئيس المجلس المحلي الاستاذ ” قدري جان الملا” كلمة المجلس المحلي قائلاً :
” نعزي أنفسنا وجميع الكورد وعائلته على رحيله، فهو مازال خالداً بقلوبنا بأغانيه وفنه الكردي الأصيل، له نضال حافل في التاريخ الكردي، وكان من المنخرطين في ثورة أيلول، ونأمل أن يكون هذا الجُمع على قبره درباً لوحدة الصف الكردي” .
كلمة رئيس مجلس محلية الكورنيش والوسطى
صور من الاستذكار
إعلام المجلس الوطني الكردي
قامشلو .. سامية حسين و جكر سلو
التعليقات مغلقة.