يصادف اليوم 22 شباط 2021, الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القيادي نصرالدين برهك الذي طالته أيادي الغدر والخيانة في منطقة الواقعة بين بلدة كركي لكي و مدينة ديريك بكوردستان سوريا.
حيث تعرض الشهيد نصرالدين برهك لعملية اغتيال من قبل مأجورين، أصيب بجروح بليغة أُسعف إلى مشفى النور في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا ثم نقل إلى حلب وادخل مشفى مارتيني وبعد اجراء عدة عمليات جراحية له وبسبب تردي وضعه الصحي وإصابته البليغة استشهد بتاريخ 22 من شهر شباط سنة 2012.
نبذة عن حياة الشهيد نصر الدين برهك
ولد الشهيد نصرالدين برهك في قرية “كڤري دنا” التابعة لناحية “جل آغا” منطقة “آليان” بريف ديريك بكوردستان سوريا عام 1960، ينتمي لعائلة معرفة في منطقة آليان وهم من أعيان عشيرة “حمكا”.
درس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه، ثم تابع دراسته الإعدادية في بلدة جل آغا والمرحلة الثانوية في ثانوية الصناعة في محافظة الحسكة، و أكمل دراسته في مدينة دير الزور ليحصل على شهادة المعهد الصناعي قسم الكهرباء.
انتسب الشهيد نصرالدين برهك إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) منذ ريعان شبابه وعمل في المنظمات الطلابية في “جل آغا” و “الحسكة” و “دير الزور”. شارك الشهيد نصر الدين برهك(أبو علاء) كعضو منتخب في مؤتمرات الحزب بدءاً من المؤتمر الخامس إلى العاشر, وتدرج في الهيئات الحزبية حتى نال شرف عضوية اللجنة المركزية للبارتي في المؤتمر المعروف بمؤتمر الشهيد كمال أحمد عام 1998، ثم أصبح عضو المكتب السياسي للحزب.
نهل الرفيق الشهيد نصرالدين من نهج البارزاني الخالد نهج الكوردايتي ، وعمل جاهداً في الدفاع عن هذا النهج حتى آخر قطرة من دمه.
كان الشهيد مثالاً للتضحية والفداء , مقداماً ، متواضعاً ، عزيز النفس ، صادقاً يحمل هموم شعبه ويدافع عنها ، محبا لرفاقه وأصدقائه , غيوراً ، جسوراً ، وفياً للقيم والمبادئ التي يحملها , مدافعاً ، صلباً عن قضية شعبه مؤمنا ، بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد.
تعرض خلال نضاله للعديد من المضايقات والملاحقات والاعتقال فقد اعتقل لأول مرة بعد انتفاضة آذار 2004 واعتقل ثانية عام 2009 ، وكان كلما ازداد الضغط عليه ازداد إيماناً وقناعة بمبادئه ومبادئ حزبه،
لم تنل كل هذه الإجراءات الأمنية من عزيمته حتى وصل الأمر بالأجهزة الأمنية وأذنابها فنصبوا كميناً له وأمطروه بنار حقدهم من خلال عصابة مأجورة في يوم الاثنين 13/2/2012.
وشيع جثمانه من حلب إلى مسقط رأسه في قرية “كڤرى دنا” وسط تشييع مهيب ومشاركة لا تليق إلا بالعظماء.
إعلام المجلس الوطني الكردي
قامشلو .. سامية حسين
التعليقات مغلقة.