المجلس الوطني الكوردي في سوريا

مكرمة العيسى: البطولة في الميدان…..

176

الشجاعة صمود للعقبات الجسام التي اعترضت ومازالت تعترض الكورد وكان الزعيم والمرجعية الكوردية مسعود البارزاني الدور الأبرز لمواجهة هذه العقبات ولعل أبرزها كانت ومازالت القوى العسكرية التي تحمل إسم الإرهاب وفقا للشرائع العالمية مثال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي هاجمت كوردستان على طول بلغ ١٠٥٠كم من شنكال إلى خانقين وذلك في منتصف عام ٢٠١٣ م وهاجمت أيضا المناطق الكوردية في سورية وتوالت هجمات داعش واشتدت نحو المناطق الكوردية وارتكبت أبشع الجرائم.

ومن منطلق الدفاع عن كورد وكوردستان والتي كانت وماتزال من أولويات الزعيم مسعود البارزاني فكان له الدور الرئيسي في المعارك مع البيشمركة الأبطال لدحر قوى الشر والظلام والعيش بكرامة على أرض الأباء والأجداد وكانت المعارك على أشدها على تخوم كوردستان وذلك لما كانت تملكه داعش من الأسلحة الثقيلة التي استولت عليها من الجيش العراقي ولكن البيشمركة على الرغم من عدم إمتلاكهم للأسلحة الثقيلة خاضوا المعارك مع أشرس قوى عسكرية والتي كانت تهدد العالم أجمع ماتسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام فكانت معركة الحياة أو الموت وقدم البيشمركة تضحيات كبيرة بقيادة المرجعية الكوردية مسعود البارزاني وأمام هذه البطولات وهذا الصمود توالت الإنهزامات للدواعش في كافة الجبهات وبدأت بالإندحار من تخوم كوردستان العراق ولكنها لم تتوانى من إيجاد أمكنة لها في مناطق العراق وسورية وفي نفس العام شنت داعش هجمات إرهابية على المناطق المحيطة بكوباني المدينة الكوردية في شمال سورية وهذا ما أدى إلى نزوح ١٦٠ ألف نسمة من سكانها والهرب إلى تركيا ومع توالي الهجمات الشديدة من قبل داعش سقطت كوباني بأيديهم ولما يمتلكه البارزاني من أولويات ومنها الدفاع الكورد وكوردستان قام بتوجيه رسالة إلى برلمان كوردستان بتحريك البيشمركة لمساندة إخوانهم YPG-ypj وعلى إثرها منحه برلمان كوردستان بالسماح لقوات البيشمركة نحو كوباني وبهمة المقاتلين الكورد والبيشمركة ومساندة قوات التحالف الدولي تم تحرير كوباني بعدما روى الأبطال قصصا في البطولة والفداء وسطروا بدمائهم الزكية أروع تاريخ للكوردستانيين وللانسانية جمعاء وسقطت اسطورة داعش التي أرعبت العالم وبشهادات عالمية واقليمية ومحلية تم تأكيد بطولة البيشمركة وإنسانيتهم التي أدهشت العالم بقيادة الزعيم مسعود البارزاني الذي لم ولن يتوانى عن حق الكورد في العيش بكرامة كباقي شعوب الأرض على أرضهم والتاريخ شاهد بالأحرف الذهبية للزعيم والمرجعية الكوردية الذي تميز بالحكمة والمصداقية وكذلك إنجازاته التي لاتتوقف في توحيد البيت الكوردي وتطوير إقليم كوردستان في كافة المجالات حتى بات الإقليم يضاهي الدول العظمة.

لهذا يعد الزعيم البارزاني الرمز والأمل للكورد أينما وجدوا وبحكمته وهمة البيشمركة الشجعان سنرى كوردستان حرة أبية..

مكرمة العيسى إقليم كوردستان دهوك

التعليقات مغلقة.