قامت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في كوردستان سوريا قبل أسبوع بشراء أرض زراعية على الطريق الواصل بين قامشلو تربسبي تعود ملكيتها لكورد من قرية شورك في ريف قامشلو كانت حكومة البعث قد سلبتها منهم ومنحتها للمغموريين .
وبحسب ما أفاده مراسلنا من قامشلو ، تبلغ مساحة الأرض ٦ هكتارات أي مايعادل ٦٠ دونماً، وذلك لقاء مبلغ ٧٠٠ مليون ليرة سورية.
ونقل مصادر لموقعنا بأن الشخص الذي قام ببيع العقار للادارة الذاتية، هو “مغموري” /المغموريون هم عرب استقدمتهم الحكومة السورية في سبعينيات القرن الماضي من منطقة الطبقة والمنطقة المحصورة بين الرقة وحلب بحجة غمر اراضيهم بمياه سد الفرات وبحيرة الاسد واسكنتهم في اراضي الكورد في الجزيرة /
قام هذا المغموري والذي يدعى” أحمد العلي” من قرية تنورية الغمر ، بذات الوقت بشراء عقار تبلغ مساحته ٢٥ هكتار في قرية تل برهم بنصف المبلغ أي ٣٥٠ مليون ليرة.
وبحسب بعض المصادر فأن هذه الأرض الآن هي لشركة الإسمنت تعود ملكيتها لشخص يسمى ” أحمد تمر ” لديه العديد من الشركات الوهمية محسوب على الإدارة الذاتية .
يشار إلى إن في 24 حزيران سنة 1974 قام نظام البعث في سوريا بتطبيق مشروع الحزام العربي –الاستيطاني- كما وصفه رئيس الشعبة السياسية بالحسكة آنذاك محمد طلب هلال حيث يمتد الحزام العربي بطول 300 كلم وعرض 10-15 كلم، من الحدود العراقية في الشرق إلى سري كانيه/ رأس العين في الغرب .
وعلى إثرها تم توطين أكثر من 4500 أسرة عربية في الشريط الحدودي في ذلك الوقت (تضاعف عددهم الآن أكثر من عدة مرات) وتوزيع أكثر من 800 ألف دونم من أخصب الأراضي المصادرة من الكورد عليهم بموجب قرار القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية ذي الرقم ٥٢١.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو .. جكر سلو
التعليقات مغلقة.