“أسعار مرتفعة ، فرحة غائبة ، أهالي موزعين بين الدول ، والاعتماد على مساعدات الخارج” هي أجواء التحضير لرأس السنة في كوردستان سوريا…
بالرغم من انخفاض سعر العملة السورية مقابل العملة الاجنبية ، وغلاء المواد الا أن الاسواق كانت مزدحمة نوعاً ما بالناس ، والاقبال على المواد كان كبيراً بمناسبة قرب حلول رأس السنة الميلادية في بعض مناطق كوردستان سوريا و بخاصة العاصمة قامشلو .
تاجر من قامشلو : “رغم ارتفاع الاسعار الناس يشترون ولكن الفرحة غائبة “
صرح لموقعنا أحد التجار في قامشلو ويدعى السيد ابو حسين قائلاً :
” بالرغم من ارتفاع الاسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار إلا إن الاقبال كبير ، والناس يشترون ما يلزمهم للاحتفال بعيد رأس السنة ، ولكننا لا نرى الفرحة على وجهوهم ، اغلب العوائل متشردين وموزعين في دول كثيرة ، لكن برغم ذلك يحتفلون ، ونتمنى أن يكون العام القادم عام ٢٠٢١م عام خير واستقرار وأمان لشعبنا وأن تستقر الاوضاع في المنطقة”.
أم شيرين سيدة تتبضع في سوق قامشلو قالت لمرسلتنا :
” نحن مقبلون على عام جديد ، ونريد أن ندخل البهجة إلى قلوب اطفالنا، لذلك سوف نحتفل بالعام الجديد بالرغم من الظروف المعيشة الصعبة بسبب ارتفاع المواد لكن الناس تلتزم أن تحتفل بالعام الجديد، وأن أغلب أبناء شعبنا يعاني من غلاء المعيشة ، لأن دخل الفرد محدود ولكن
اغلبنا نعتمد على المساعدات التي ترسل إلينا من ابنائنا في الخارج
، ونتمنى ان يكون العام الجديد عام خير و إستقرار وأمان لنا جميعاً وأن يتوحد أبناء شعبنا حتى نعيش بأمان واستقرار، ولا نهاجر كما هاجر أبنائنا وأن يعود كل المغتربين لاوطانهم وكل عام وجميع أبناء شعبنا بالف خير” .
يذكر أن سعر صرف الليرة السورية المتداولة في كوردستان سوريا مقابل الدولار يختلف وتفقد الليرة قيمتها لصالح الدولار وبالتالي يتم رفع سعر المواد المختلفة من قبل التجار بحجة شراء المواد بالدولار ذلك دون رقابة مما يرهق كاهل المواطنين بالاعباء .
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو .. سامية حسين
التعليقات مغلقة.