وجود العمال الكوردستاني بسنجار مرفوض وخدمة لأجندات سياسية خارجية حسب ماصرحت به الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان
إقليم كوردستان _ أربيل
قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان، ضياء بطرس ان تواجد حزب العمال الكوردستاني في سنجار غرب الموصل، لتنفيذ أجندات سياسية خارجية، ولا يخدم سكان المنطقة.
وكما اوضح بطرس ان “هذه القوة (العمال الكوردستاني) العسكرية لم تأت الى سنجار لخدمة أهل المنطقة، بل لتنفيذ أجندات سياسية خاصة به
مضيفا “نستنكر وجود عناصر العمال الكوردستاني في سنجار، ونرفضه بشدة، كونه يؤثر بشدة على حياة مواطني المنطقة، وعودة الحياة الطبيعية”.
ويطالب المسؤولون في اقليم كوردستان و ايزيديون بمغادرة العمال الكوردستاني لمنطقة سنجار لإفساح المجال لمواطني المنطقة للعودة الى ديارهم، ويقول القادة الكورد إن وجود حزب العمال الكوردستاني يزعزع استقرار البلدة ذات الغالبية الايزيدية ويعرقل إعادة البناء وإرساء دعائم الاستقرار.
وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في سنجار تحت اسم وحدات مقاومة سنجار في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب المحظور لمحاربة تنظيم داعش.
وتصاعد السخط المحلي والحكومي الكوردي على حزب العمال الكوردستاني، الذي يقول الكورد إنه ينفذ “أجندات مخابراتية إقليمية”.
وقال رئيس أركان البيشمركة الفريق جمال ايمينكي في وقت سابق إن حزب العمال الكوردستاني والأجنحة التابعة له في سنجار يتلقون رواتبهم من الحشد الشعبي المقرب من إيران في مسعى يهدف لإكمال مشروع “الهلال الشيعي” وفتح ممر من العراق إلى سوريا.
ولحزب العمال الكوردستاني، أكثر من 500 نقطة تمركز في العديد من القرى الواقعة ضمن حدود إقليم كوردستان
التعليقات مغلقة.