أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا PDK-s اليوم الثلاثاء ٢٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠م الذكرى الثانية عشر لرحيل المناضل المحامي محمد نذير مصطفى السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي (المنضوي حالياً في الPDK-s ) ، وذلك في مقبرة قدوربك في مدينة قامشلو.
بداية تحدث الاستاذ ” محمد سعيد وادي” عضو اللجنة المركزية للديمقراطي الكورستاني – سوريا عن مناقب الفقيد ودوره في الحزب، منوهاً على تأثير غياب مثل هذه الشخصيات في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة الذي نحن بأمس الحاجة لأمثالهم، ودعاهم بالختام إلى قراءة الفاتحة على روحه وروح شهداء كوردستان.
وحول هذه الذكرى تحدث لموقعنا الإستاذ ” حسن رمزي” عضو اللجنة المركزية للديمقراطي الكوردستاني قائلاً :
” اليوم تمر علينا الذكرى الثانية عشر لرحيل المناضل ” محمد نذير مصطفى ” السكرتير العام
ونحن كحزب PDK-s قمنا باستذكار هذا المناضل اليوم وفاءً له ولنضاله وعمله، فهو ينحدر من عائلة قومية وطنية، انضم إلى الحزب في ريعان شبابه،
فكان يعلم بأن الشعب الكوردي صاحب حق ويعيش على أرضه التاريخية، فجميعنا نعمل كي يحصل الشعب الكوردي على حقوقه في سوريا.
” رمزي ” أضاف لموقعنا قائلاً :
” بأن المناضل /نذير مصطفى/ بدأ العمل والنضال في الحزب بالوقت الذي كان فيه النظام فرض الحزام العربي ١٩٧٣ وكان رسالتنا كحزب واضحة آنذاك بالرفض لهذا التغيير الديمغرافي، وسُجن على أثر مواقفه القومية والذي دام ثمانية سنين في سجون النظام، حيث كان يردد دائماً حق الشعب الكردي وعدالة القضية ولم يتنازل عن مواقفه هو ورفاقه آنذاك”.
وقال رمزي :
” بأن المناضل ” نذير مصطفى ” كان شخصاً معروفاً له كاريزمة خاصة به، فكان سياسياً ومثقفاً وكان محامياً بذات الوقت، وبرحيله فقد خسرت الحركة الكوردية أحد أعمدتها وكذلك بالنسبة للديمقراطي الكوردستاني، ولا سيما نحن في هذه الظروف بحاجة الى مثل هذه الشخصيات” .
وأختتم السيد رمزي تصريحه بالقول :
” أن المناضل نذير مصطفى كان معروفاً أيضاً من قبل جميع مكونات المجتمع السوري، وكان مؤمنا بنهج البارزاني الخالد، ونحن كحزب الديمقراطي الكوردستاني ماضون على دربه حتى يتحقق هدف الشعب الكوردي في الحصول على حقوقه مثله مثل باقي شعوب العالم”.
الجدير بالذكر أن الراحل ولد في 15 تشرين الثاني 1939م في مدينة ديرك بكوردستان سوريا وهو سليل عائلة وطنية “عائلة علي يونس قادة ثورة ساسون في كوردستان تركيا”
وأول من تخرج من كلية الحقوق من الطلبة الكورد وكان أول محامي كوردي في محافظة الحسكة – انتسب إلى صفوف الحركة الكوردية في شباط 1958، تم اعتقاله في آب 1973 مع مجموعة من قيادات الحزب لرفضهم قرار تطبيق الحزام العربي، ودام اعتقاله لمدة ٨ سنوات .
وكان قد انتخب في المؤتمر الثامن للحزب عضو في اللجنة المركزية ، وفي المؤتمر التاسع انتخب سكرتيراً عاماً للحزب ثم اعيد انتخابه في المؤتمر العاشر رغم غيابه في المؤتمر بسبب مرضه، توفي في مثل هذا اليوم سنة ٢٠٠٨ بعد معاناته مع المرض.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو .. جكر سلو
التعليقات مغلقة.