تمر اليوم ، الثلاثاء 22 كانون الأول/ديسمبر 2020، الذكرى السنوية الثانية عشر لرحيل المناضل محمد نذير مصطفى، السكرتير العام السابق للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي).
لمحة عن حياة المناضل محمد نذير مصطفى:
ولد المناضل محمد نذير مصطفى عام 1939 في مدينة ديريك بكوردستان سوريا، وهو من عائلة وطنية مناضلة (عائلة علي يونس قادة ثورة ساسون في شمال كوردستان).
انتسب إلى صفوف الحركة الكوردية في شباط عام 1958 وتدرج في المناصب الحزبية حيث انتخب عضواً في اللجنة المركزية ثم المكتب السياسي في المؤتمر الحزبي الأول (بعد المؤتمر الذي تلا المؤتمر الوطني التوحيدي) والذي عقد في كوردستان العراق عام 1972.
في آب 1973 تم اعتقاله مع مجموعة من قيادة الحزب بسبب موقفهم الرافض لتطبيق الحزام العربي في محافظة الحسكة وبقي في السجن حتى عام 1981 قضى جزءً منها في زنزانة منفردة،
بعد خروجه من السجن انقطع عن الحزب تنظيمياً ولكن بقي مرتبطاً به سياسياً وفكرياً وعقائدياً.
بعد وفاة الأمين العام للحزب الشهيد كمال أحمد التقت رغبته مع رغبة الرفاق في قيادة الحزب بعودته إلى صفوف الحزب، فانتخب في المؤتمر الثامن للحزب عضواً في اللجنة المركزية ثم سكرتيراً للجنة المركزية وفي المؤتمر التاسع انتخب سكرتيراً عاماً للحزب ثم أعيد انتخابه في المؤتمر العاشر سكرتيراً عاماً رغم غيابه عن المؤتمر بسبب مرضه.
المناضل مصطفى هو أول من تخرج من كلية الحقوق من الطلبة الكورد وكان أول محامي كوردي في محافظة الحسكة، مارس مهنة المحاماة بنزاهة وإخلاص منقطع النظير وكان يعتبر المرجع الأساسي للمحامين في المحافظة.
تم تشخيص سرطان الرئة له في نهاية 2006 وبلفتة كريمة من السيد الرئيس مسعود بارزاني تم معالجته في العاصمة الفرنسية باريس وعلى نفقة رئاسة الإقليم وبعد عودته من فرنسا تم متابعة وضعه من قبل السيد سيوان بارزاني الذي كان يراقب وضعه عن كثب ويرسل له العلاج بشكل دوري من فرنسا بناءً على التقارير الطبية المرسلة من سوريا.
وافته المنية صباح الاثنين 22/12/2008 وبفقدانه فقد الشعب الكوردي والحركة الكوردية علماً بارزاً من معالمه الوطنية والنضالية.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
بيريفان إسماعيل
التعليقات مغلقة.