أحيت محلية تربه سبي للمجلس الوطني الكوردي مناسبة يوم العلم الكوردي في 17.12.2020 في مقرّه.
هذا وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى رأسهم الملا مصطفى البارزاني والقاضي محمد الذي كان أول من رفع راية كوردستان عالياً، ومن ثم تم رفع العلم الكوردي على مقر المجلس على أنغام النشيد الوطني “أي رقيب”.
ومن ثم قام السيد رئيس المحلية عبدالرحيم محمود بالترحيب بالضيوف وإلقاء كلمةٍ مبيناً فيها أهمية هذا العلم بالنسبة للكورد وتاريخهم المليء بالنضالات ودلالات ألوانه ” الأحمر والأبيض والأخصر” والشمس التي تتوسط العلم، مؤكداً على أهمية تقديس هذا العلم الذي هو جزء من التاريخ الكوردي والذي هو رمز الفخر والاعتزاز.
والجدير بالذكر أن العلم الكوردي ظهر العلم لأول مرة في بداية عقد العشرينيات حيث يعتقد أن أول من استعمله كان حزب” خويبون” في شرق كوردستان وتعني بالعربية ” الاستقلال” والذي كان يطالب بحق تقرير المصير، واستعمل العلم فيما بعد في الثورات الكوردية خصوصًا في ثورة أكري عام 1927 ثم في عام 1946 استعمل كعلم رسمي مع بعض الاضافات لجمهورية كوردستان في مهاباد في والتي استمرت لأشهر قليلة.
واقر برلمان إقليم كوردستان سنة ١٩٩٩م يوم العلم الكوردي في ١٧ من شهر كانون الاول من كل عام ليكون يوماً للعلم الكوردي.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
التعليقات مغلقة.