قال عضو الهيئة الاستشارية لوفد المعارضة في محادثات جنيف الخاصة بالسلام في سوريا حواس عكيد ان المبعوث الدولي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا أبدى تأييده لرؤية المجلس الوطني الكوردي للحل في سوريا.
وقال عكيدانه شرح الوضع الكوردي العام في سوريا مع دي ميستورا، كما أنه شرح رؤية المجلس الوطني الكوردي للحل في سوريا.
وقال عكيد وهو عضو في المجلس الوطني الكوردي “شرحت لدي ميستورا ان الشعب الكوردي ليس أقلية في سوريا، بل هو شريك حقيقي في بناء سوريا وأنه القومية الثانية في البلاد والتي تقيم على أرضها التاريخية”.
واضاف عكيد ان “الكورد تعرضوا للظلم والاضطهاد على مر عشرات السنين، وعلى يد الأنظمة السورية المتعاقبة وأن حل القضية الكوردية يمر عبر حل القضية السورية بشكل عام”.
واشار عكيد الى أنه سلم ورقة خاصة بالوضع الكوردي في سوريا الى دي ميستورا اضافة الى الورقة الموقعة بين المجلس الوطني الكوردي، والائتلاف السوري المعارض، باللغتين الانكليزية والعربية.
وقال عكيد “أبدى دي ميستورا تاييده لرؤية المجلس الكوردي حول الحل في سوريا، كما وعد بدراسة الوثائق التي قدمت من قبلنا”.
وكان وفد مؤلف من رئيس الائتلاف السوري المعارض رياض سيف، وعضو الهيئة السياسية هادي البحرة، وحواس عكيد قد التقى المبعوث الدولي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا، يوم الخميس في مكتب دي ميستورا الخاص.
ويطالب الشعب الكوردي في سوريا، بنظام فيدرالي لسوريا القادمة، فيما يختلف الطرفان السياسييان الكورديان الرئيسيان في شكل هذه الفيدرالية.
ويطالب المجلس الوطني الكوردي بفيدرالية قومية للكورد، فيما تنوي الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي إعلان فيدرالية جغرافية في شمال سوريا.
وعلق الوفد الكوردي المفاوض في جنيف5 حضوره في اجتماعات الهيئة، وأعلن عدم الالتزام بالوثائق الصادرة عنها، بسبب ماوصفته ” ممارسة سياسة الإلغاء والإقصاء للمعارضة السورية”.
ويضغط المجلس الكوردي على الهيئة العليا للمفاوضات لقبول الورقة الكوردية المتضمنة مطالب المجلس الوطني الكوردي، بخصوص الشعب الكوردي في سوريا بحسب تصريحات قياديين فيه.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، انتهاء مفاوضات جنيف 6 حول سوريا يوم الجمعة، معتبرا أن هذه الجولة نجحت في التركيز على العملية السياسية مع الحفاظ على السلال الـأربعة التي تم الاتفاق عليها في جنيف السابق.
وكانت جولة جديدة من محادثات السلام السورية غير المباشرة في جنيف بدأت يوم الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة وانتهت يوم الجمعة ، وقلل الرئيس السوري بشار الأسد من شأنها.
ووافقت الحكومة والمعارضة على مناقشة أربع قضايا رئيسية، وهي عملية انتقال سياسي ودستور جديد وإجراء انتخابات ومكافحة الإرهاب.
ولم تفض خمس جولات سابقة من المحادثات إلا إلى القليل من التقدم صوب إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ست سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 300
المصدر : وكالات
التعليقات مغلقة.