إصابة الشاب شفان بوطي حاجي درويش برصاص الجندرمة التركية أثناء عمله في أرضه الزراعية في قرية مزرا باني …

تعرض الشاب (شفان بوطي حاجي درويش) من أهالي قرية (مزرا باني) إلى إطلاق ناري أصيبت قدمه  من قبل الجندرمة التركية، وذلك في  الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الأربعاء ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٠م ،

وذلك أثناء عودته من أرضه التي يزرعها بين قريتي (مزرا باني ومزرا خواري) التابعة لديريك في كوردستان سوريا .

وأصبحت الحدود المصطنعة بين كوردستان سوريا  كوردستان تركيا  والتي تسمى شعبياً (سرخت  و يعني كوردستان الشمالية  وبنخت و تعني كوردستان سوريا) إلى مصيدة واستهداف من قبل الجندرمة التركية ،

حيث الارواح البريئة تصبح ضحية ذلك  وخصوصاً في اوقات زراعة الأرض او حصادها من قبل الفلاحين وأهالي القرى المجاورة للحدود  ،  ولأن الحدود اصطناعية فانها تمر ضمن الأراضي الزراعية إن كانت لكورد سرخت او كورد بنخت.

. والجدير ذكره ان الشاب شفان بوطي حاجي درويش من مواليد قرية مزرة ١٩٨٢م ويعمل في الزراعة وهو عضو مجلس فرعي للحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا،

ووضعه الصحي مستقر حالياً .

ويشار إلى أن هذه الحوادث تتكرر طيلة السنوات الماضية وتذهب ضحيتها أرواح بريئة دون رادع للجهة المعتدية.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

ديريك .. احمد صوفي