أعظم إمرأة هي التي تعلمنا كيف نحب تراب الوطن ونجعله كحلا لأعيننا ، وتدفعنا للذود عن ترابه المقدس والمرأة الكوردية أمتازت بالتضحية والتفاني خدمة للأسرة والوطن منذ الأزل والأم رفعة أحمد حاجي هي تلك اللبوة الكوردية الشامخة والأم لستة أشبال من البيشمركة الأبطال ،
وتجسد ذلك بتفانيها والمعاني العظيمة للأم الكوردستانية ولذلك قامت مراسلتنا بشرف الزيارة إلى منزلها الكائن في مخيم دوميز في محافظة دهوك ، وحول سؤال عن مدى إعتزازها بأبنائها البيشمركة الستة أجابت:
” أعتز بأنني كوردستانية وقلت لأبنائي البيشمركة الستة أنا أمكم ولكن أمكم الحقيقية هي كوردستان وترابها أمانة بأعناقكم ولاتبخلوا على كوردستان بدمائكم وأرواحكم”.
و سألنا أحد أبنائها البيشمركة “محسن يوسف الحمي” عن مدى اعتزازه بأمه فقال:
” أمي دوماً تذكر لنا أن كوردستان هي أمكم الحقيقية ونعتز بأننا ستة أشقاء بيشمركة نرابض على حدود كوردستان حراساً أوفياء لأطفالها وأشجارها وجبالها حبات رمالها ونبذل الغالي والنفيس قرباناً على ترابها، لينعم أهلنا بالأمان والسعادة”..
إعلام المجلس الوطني الكوردي
إقليم كوردستان
دهوك مكرمة العيسى
التعليقات مغلقة.