بتاريخ ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٠ أقدمت عناصر تابعة للحشد الشعبي على اقتحام وحرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وإحراق علم كردستان، وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة الكراهية والحقد ضد الشعب الكردي في كردستان من طرف الأوساط السياسية التي لاتريد الخير للعراق وتعمل ضد وحدة العراق وتحويله إلى نموذج للدولة الفاشلة ليبرروا تدخلهم السافر في شؤون العراق الداخلية وخلق البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد .
يأتي هذا الهجوم في وقت تسعى فيه الحكومة الفيدرالية إلى حل جميع القضايا الخلافية مع حكومة الإقليم والعمل على عودة النازحين من الكرد الايزيديين إلى ديارهم في شنكال وإخراج جميع الفصائل المسلحة منها وتسليم إدارتها لابناء المنطقة.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المشين ويؤيد جهود الحكومة في محاسبة مرتكببها.
اننا نعتقد بأن مثل هذه الاعمال يجب ان لاتثني الحكومة العراقية من المضي قدما في مشروعها الاصلاحي في ضبط الامن لينعم العراقيون بالاستقرار، وحل جميع القضايا الخلافية مع حكومة الاقليم .
قامشلو ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٠
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.