الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي تصدر بياناً حول الذكرى الاولى على اجتياح وسيطرة قوات تركيا والفصائل الموالية لها على المناطق الكردية من سري كانييه وگري سبي……
نص البيان
*****
في التاسع من تشرين اول مرت الذكرى الاولى على اجتياح وسيطرة قوات تركيا ومعها الفصائل المسلحة الموالية لها على المناطق الكردية من سري كانييه ( راس العين ) شرقا الى كري سبي ( تل ابيض ) غربا بعد ما نفذت اجتياحا مماثلا في منطقة عفرين في اذار من عام ٢٠١٨ متذرعة بتهديد امنها القومي من قبل انصار حزب العمال الكردستاني وتوقفت العمليات العسكرية بعد اتفاقيتين منفصلين مع كل من امريكا وروسيا تضمنان ابعاد تواجد قوات قسد عن حدودها الى جانب تر تيبات اخرى ، لكن الاتفاقيتين لم تشفعا لاهالي منطقة الاجتياح حيث اجبرت العمليات عشرات الالاف من سكانها ومن كافة المكونات المتعايشة فيها الى النزوح الى المدن والقرى المحاذية والعيش بظروف ماساوية بعد ان فقد المئات منهم من المدنيين حياتهم ومارست الفصائل المسلحة التي دخلت المنطقة ابشع الانتهاكات بحق الاهالي من سلب ونهب لممتلكاتهم وطال حتى الاماكن الاثرية ودور العبادة كما تم الخطف وتعذيب للمعتقلين بحجج واهية لزيادة الفدية او الموت ، ورغم الاحتجاجات والتنديدات الكثيرة ومن مختلف المنظمات الانسانية والدولية والكردية الا انه لم تتوقف تلك الجرائم والانتهاكات ولم تقم الدولة التركية ولا المجتمع الدولي بردع هؤلاء ، وجاء التقرير الذي قدمته لجنة التحقيق الدولية في هذا الشهر الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتفضح الانتهاكات والاعمال اللانسانية على مستوى سوريا ككل وخاصة ما ترتكبه هذه الفصائل باسم الجيش الوطني السوري في المناطق الكردية ، ووصفت العديد منها بانها ترتقي الى جرائم حرب .
ان المجلس الوطني الكردي وهو يدين بشدة هذه الاعمال والانتهاكات يدعو
المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول المعنية بالشان السوري وعلى راسها امريكا وروسيا وتركيا الى وضع حد لمعانات سكان هذه المناطق في راس العين وتل ابيض وعفرين والعمل بشكل جدي لاخراج هذه المجموعات والفصائل المسلحة من المنطقة والعمل على اعادة النازحين الى ديارهم بامان وتسليم ادارتها الى ابنائها وتقديم كل من ارتكب الحرائم بحق الابرياء الى العدالة .
١٠ /١٠/ ٢٠٢٠
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.