استكمالاً للممارسات الارهاربية المبنية على القمع و الاستبداد الممنهج من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وفرض إيديولوجيته بقوة السلاح في كوردستان سوريا وفي الوقت الذي يتطلب منا جميعا تضافر الجهود نحو ترتيب البيت الكوردي و توحيد خطابه السياسي من الداخل في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكوردي يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) على تضييق الخناق للمجلس الوطني الكوردي في سوريا و احزابه من خلال اغلاق مكاتبه و مقراته و اعتقال كوادر و قياداته.ففي وقت سابق و اثناء فتح مقر الامانة العامة للمجلس الذي تم أغلاقه من قبل عناصر مسلحة تابعة لـ ( pyd ) داهمت دورية مدججة بالسلاح للحزب المذكور على مقر الأمانة العامة في مدينة قامشلو و اعتقلت كافة اعضاء الامانة العامة و اقتادوهم الى جهة مجهولة و اغلقت مكتبها بالشمع الاحمر للمرة الثانية.
و بعد اعتقال لمدة 24ساعة و بشكل انتقائي و مدروس تم الافراج عن مجموعة من اعضاء الامانة و الابقاء على ثلاثة اعضاء منهم ومازالوا قيد الاعتقال وهم:
– محسن طاهر
– امين حسام
– فصلة يوسف
ان المجلس الوطني الكوردي, يدين و يرفض هذه السياسة الممنهجة من قبل (pyd) بحق أبناء شعبنا الكوردي, وحركته السياسية في كوردستان سوريا,و يدعوه إلى مراجعة الذات والكف عن هذه الممارسات والأعمال الارهابية, والتي تساهم في زيادة الشرخ, وتوتير الأجواء, وتؤدي بالمجتمع الكوردي نحو منزلقات خطيرة وتقربه نحو حافة الهاوية.
كما يناشد المجلس الوطني الكوردي القوى الكوردستانية والمجتمع الدولي, وكافة المنظمات المهتمة بحرية وحقوق الإنسان, بتحمّل مسؤولياتهم للضغط على (p y d) وحركة المجتمع الديمقراطي, بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي المجلس الوطني الكوردي و التراجع عن هذه الممارسات والقرارات الجائرة بحق شعبنا الكوردي, وحركته الوطنية في البلاد, وتحميلهم المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة حيال ما يجري من تداعيات خطيرة, تمس بنية المجتمع وتهدد أمنه وسلامته.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا – قامشلو 11/5/2017
التعليقات مغلقة.